بعد عمل شاق في نهاية الأسبوع قررت أن أعطي نفسي فترة استجمام فخطرة لي فكره أن أذهب إلى المنطقة الشرقية وأن اعرض الفكرة على أحد زملائي بالعمل لأنه عزوبي مثلي، فوافق على الفور ولاكن بشرط نذهب على سيارته الخاصه بحجة أنها جديده ويريد تجربتها,
فقلت على خيرة الله , وعند نهاية الدوام ذهبت الى شقتي لأحضر نفسي للسفر وهو ماحصل وكان زميل ينتظرني عند الباب , فركبت معه وذهبنا الى بيتهم لكي يبدل ملابسه ويأخذ اغراض السفر من بيت أبيه وأنا أنتظره بالسياره وفجاءه نزل لي ومعه أمراءه
وقال لي هذه اختي ستذهب معنا للشرقيه لأنها تريد أن تزور أخي الأكبر, فقلت له اذآ أنا أذهب على سيارتي ونتقابل بالشرقيه فرفض وأقسم علي أن أرافقهم ! هل أنت غريب أنت تعتبر مثل أخي , فقبلت وأنا محرج أشد الحرج , فركبت بالمقعد الذي هو خلفي ,
فأنطلقنا ونحن في بداية السفر أخذت تدخل يدها علي من تحت مقعدي وتتحرش بي دون أحساس من أخيها , فألتفت على أخيها فاذ هو لاهي بسماع الموسيقى ، فقلت في نفسي ماذا أعمل بهذه المصيبه ، فخطرت لي فكره أن أتولى أنا القياده فقلت لزميلي ،عند أول محطه (أي مجمع تجاري) توقف
لنأخذ ماء وعصير فقال وهو كذلك فتوقف ولما نزلت لأشتري ثم أبدل مكاني أقسم بأن لا أنزل أنما ينزل هو ليشتري فقلت انزل معك اذآ , فقال كيف تنزل وفي السياره أمراءه نخاف أن تخطف فقبلت وعندما نزل ليشتري الأغراض ، إذ هي تشير لي بالجوال وتقول
لي أعطني رقمك لأقابلك وأنها معجت بي ، فخرجت على الفور من السياره ووقفت خارجها أنتظر زميلي يخرج من البقاله, وعندما خرج وجدني خارج السياره وقال لي ماذا بك واقف هنا ! فقلت له أني اريد قيادة السياره عنه لكي تصبح خلف أخيها ، وبالفعل سرنا وأنا مرتاح
فجاه قالت لأخيه أنها تريد دورة مياه لقضاء الحاجه فطلب مني زميلي بأن أتوقف عند أقرب محطه , فتوقفنا عند دورات المياه فنزلت ولما عادة ركبت خلفي فقلت لزميلي تول القياده عني فرفض محتجآ يريد قراءة الجريده !!؟؟؟؟ فسرنا وأنا كلي غضب من هذه السفريه
فعادت تتحرش بي ثانيتآ تدخل يدها علي من خلف الكرسي وأنا اتقد للأمام وتارتآ تمسك بيدي اليسرى وأنا أقول في نفسي هل زميلي يحس بما يجري حوله أم لا هل أقول له أم لا متى نصل الى الشرقيه ووصلنا الشرقيه وعند وصولنا توقفت عند أقرب شقق مفروشه
فأستأجرت شقه وبلغته برقمها وذهب هو وأخته لينزلها عند أخيه الأكبر ، وما هي الا دقائق حتى سمعت جرس الشقه يضرب ففتحت الباب فاذا بزميلي وأخته ، فصدمت خير ان شاء الله لماذا لم تنزلها عند أخيك , فقال أتصلنا به ووجدناه مسافر هو وعائلته
فقلت وما العمل الأن قال نبات الليله أنا وأختي هنا وغدآ يرجع أخي وننزلها عنده ، تبات أين قال معك هنا بالشقه فقلت لا أخي أستأجر انت وهي شقه أخرى فهذا لايصح فقال ليه زيادة المصاريف وبعدين تنام هي في غرفه وانا وانت ننام بالمجلس فاقتنعت نسبيآ ...
فدخل هو وأخته فذهبت هي للغرفه الثانيه ودخلت أنا وزميلي المجلس ، نتداور الحديث فقال ألم تلاحظ أننا لم نتغدى ولم نتعشى ما تحس بجوع فقلت بلى أنا سأذهب وجلب لنا عشاء فقال لي والله ما يجيب العشاء الا أن فأنت لاتعرف الشرقيه قد تضيع ولايوجد مطاعم قريبه
هنا فقلت اذآ نذهب سويآ فقال لي مثل ما قاله عندما نزل للبقاله لايصح نترك اختي لوحدها فقلت وهل يصح أن اجلس انا معها لوحدنا في شقه فقال لاتصير حساس فأنت مثل أخوها وبعدين أنت في غرفه وهي في غرفه وانا واثق منك وانا أقول في نفسي وهل أنت واثق منها
فقلت اذهب أمري لله فذهب هو وأنا واقف بالمجلس خوفا منها فهي تتحرش بي واخيها معنا فكيف الأن ونحن وحدنا وبينما انا احدث نفسي اقول لزميلي ما حدث أم أستر عليها لعل الله يهديها وبينما انا كذلك وأنا خائف لم أعلم بنفسي الا وقد دخلت علي المجلس وحضنتني
فأغمي علي وما صحيت الا وزميلي يضرب على وجهي يصحيني واخته بجانبه فقال لي الم تعرف هذا هذا فلان اخي الصغير ,,,,,, حبينا نسوي فيك مقلب فغضبت واقسمت بان لاأكلمه طول حياتي ولاكن بعد تدخل الأصدقاء حلوا الوضع وحكموا عليه وعلى أخيه بذبيحتين عشاء بالأستراحه رضائآ لي
هذه القصه كما رواه لي أحد الأصدقاء وأضنه هو من حصلت له وشكرآ مارأيكم