دمشق الحبّ طفل في ربـــــــوع الشام ِ والشـِّعرُ منتشرٌ على الآكـــام ِ أ دمشقُ جئتك قد تهاوت ريشتي وانبحَّ صوتي،كسِّرت أقلامي فوقفت قربك لا أحرّك ساكـــــناً ورأيت حسنك إذ وقفت أمَامي وتفجّرت أعماقُ أعماقي هــوىً لحبيبةٍ ليســــت تخون غرامي أ دمشقُ يا بلدي ويا عزّي ويـــا أنشودتـــي وقصيدتي وهُيامي يا غوطتَََيْ شرفٍ ونهر ٍ خــــالدٍ بردى إليـــك َ تحيّتي وسلامي من قاســـــــــيونَ يطلّ يحرسها ويظــلّ يرفع راية الإقــــــدام ِ من أرضنا تثِبُ الخيولُ يقودُهـا عَلــَــمٌ وعِلـْــمٌ يهتــدي بحُسام ِ قد كنت مجهولَ الهويّةِ تائهـــــاً حتى وقفت على تراب الشـام ِ |