وبقيت في السجن ثلاثة أيام ولكن حدث شيء خيالي
وعلى أثره خرجت وهو بأن حبيبتي تركت المنزل وهربت وهددت لن أعود مادام ....هو في السجن وفوراً خرجت
ولكن تفأجئت بأن الهاتف يرن ويطلبني والدها ويدعوني لزيارة في البيت
فقررت الذهاب وكنت اعرف بأن 90% لن اعود على قيد الحياة وأنا في الطريق الكل كان يخاف مني ولكن الفتيات كانو يخرجون لمشاهدتي وأنا أتجه إلى المنزل
فوصلت ففتحت لي الباب وكنت منذهل لدرجة كنت سأحضنها ولكن ....
جلست فوجدت والداي هنالك وأعمامي وشيوخ ورجال دين مسيحين
وبعض الأصدقاء فقال لي والدها لماذا فعلت كل هذا فقلت ماذا فعلت سوى أحببتها
فقال لي هي لا تحبك بل أنت صديقها لاأكثر فانفعلت فقالت أمي أهدء
فناداها وكانو قد أجبروها بأن تقول بأنها لا تحبني وبأني كنت واهم
وكان الجواب بأنها لاتحبني
ومنذ تلك اللحظة بدأت انظر نظرة مغايرة للواقع
وأصبحت متمرد جداً مع البيئة وأصبح لي مذهب محدد يسير عليه معضم الشباب من أصدقائي
وهو الصداقة فقط والحب لايمكن أن يتحول إلى صداقة أما الصداقة فيمكن أن تتحول إلى حب
وأصبح اسمي الجوكر والمنهزم
المنهزم لأجل القصة والجوكر لأنه يخفي وراء وجه أقنعة كثير ومنها الحزن والمأسي
ومن الخارج الفرح فقط

__________________
لا أُريدُ من الْحُبِّ غير الْبدايَةِ, طار الْحمامُ
فَوْقَ سَقْفِ السَّماء الأخيرةِ, طار الْحمامُ وَطار
سَوْفَ يبْقى كثيرٌ من الخَمْرِ, من بَعْدنا, في الْجِرار
وقليلٌ مِنْ الأرْضِ يَكْفي لكيْ نَلْتَقي ، وَيَحُلَّ السَّلامُ


الراحل : محمود درويش