عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - سب الدين .. واكسب 200 ألأف جنية .... "المسابقة"

**أبو آدم** · #1 07-11-2009, 08:45 PM

فى أواخر التسعينات وبداية الألفية كان هناك مدعٍ قمىء يكتب فى مجلة "روز اليوسف" الأسبوعية ، مدعياً انه دكتور فى العلوم الإجتماعية وإلى الآن لم يعرف أحد على وجة البسيطة ، من أى جامعة حصل هذا الرجل على شهادته كدكتور !!
المهم أن هذا البذىء لم يكن يرتزق إلا من مهاجمة الإسلام فى فكر ليبرالى ماركسى متعفن معترفاً هو شخصياً أنه يتخذ منهج المعتزلة فى التفكير !!
وعليه ؛ فكان من أبرز كتاباته أنه كان دائماً ضد الحجاب ودائم السخرية من الشيخ يوسف القرضاوى حتى أن كان له مقال بعنوان مدينة القرضاوى الفاضلة استهزأ فيه بالشيخ زأفكاره وفتاواه على قدر الإستطاعة !!
ومن أبرز تهيؤاته لعنه الله عليها أن القرآن كتاب ينقسم إلى قسمين ؛ قسم تاريخى وقسم ميثولوجى أى أساطير !! فالتاريخ كذكر الغزوات والأحداث وأما الأساطير كالملائكة وهبوطها والإسراء والمعراج وكل مالايستطيع عقله تصديقه .. نافياً أن يكون القرآن أساساً من عند الله !!
حتى أنه فسر آية "ألم يجدك يتيماً فآوى ، ووجدك ضالاً فهدى ..." أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقصد بهذه الأيات السيدة خديجة فهى من آوته وهدته بمالها وزواجها منه !!!
وأما عن رأيه فى الدعوة فحدَّث ولا حرج فقد أجملها فى كتابه "الحزب الهاشمى" ومجمل فكره العفن أن الدعوة لم تكن نبوة ولارسالة إلهية ، بل كان عبد المطلب جد الرسول يريد أن يرفع من شأن عائلته وسار على مبادئه محمد فأسس الحزب الهاشمى لسيادة قريش متبعاً فى ذلك أساليب جده ابراهيم عليه السلام أفكاره !!
كانت هذه الأفكار هى كل مايشغل بوله ، آسف أقصد باله ومؤلفاته ومقالاته بالإضافة إلى سخريته الدائمة من رجال الدين وأذكر انه كان أول من وصف المقاومة العراقية بالإرهاب ووصف قتل المقاومين للمحتلين بأنهم سفاكين دماء وكأنه ليس من هذا الوطن !!
كان الأمر شديد الوضوح بالنسبة لى أنه يرتزق من وراء مايكتبه ..
ثم أصدرت جماعة إسلامية أمراً بِحلَّ دمه لأنه ارتد عن الدين بمقالاته وآراءه .
فما كان من الرعديد إلا أنه أصدر بياناً تبرأ فيه من كل أفكاره وكتاباته!!!
ومنذ 4 سنوات تقريباً إنعدمت أخباره إلا من فتات ..
ثم فوجئت البارحة بأنه قد تم منحه جائزة الدولة التقديرية "200 ألأف جنية مصرى" !!
لاأدرى هل أصبحت الجوائز بتلك السهولة .. هل كل من يسب الإسلام يفوز ولهم فى سابقهم المثال الأكبر الذى كتب حكايات الرسل والأنبياء فى صورة بلهاء وبشرية عفنة ففاز بجائزة نوبل للأدب ، فأصبحت عادة من بعده السير على خطاه والعبث بالدين الإسلامى لحصد الجوائز ، ذات اليمين وذات الشمال !!
فإن كنا أصبحنا هكذا
فأنا أطلب من أصحاب الأمر ومانحى الجوائز أن يستعدوا بآلاف الآلاف
ففى الشارع الذى أمامى وفى السوق فى نهاية طريقى إلى العمل وسائقى الميكروباصات الذين أركب معهم ، كل هؤلاء يسبون الدين والعيشة طوال اليوم والليل .. أفلا يستحقون الفوز ياأصحاب العقول ؟؟؟!
أستغفر الله العظيم