اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الصمت
|
قرأت مقدمة العلامة محمود محمد شاكر
يؤكد العلامة على أن الحرب ناحيتنا حربين حرب فى الميدان وهذه خسرناها منذ زمن بعيد وحرب ثقافية وهذه إمتلكها وأدارها الغرب بحرفية عالية ، وبدأوها عن طريق المستشرقين والذين بذروا بذرتهم الخبيثة لينتجوا شباب مثقف ثقافة عقلية بعيدة عن الدين وغير راضى عن الغيبيات وتستطيع أن تستوضح هذا من موضوعى الجديد "سب الدين واكسب 200 ألف جنية" فهو مثال على ماتنبأ به العلامة محمود شاكر !!
جملة استوقفتنى وأحببت مشاركتكم إياها
"القرآن المعجز هو البرهان القاطع على صحة النبوة ، أما صحة النبوة فليست برهاناً على إعجاز القرآن "
مثل وقصة
"أضل من حمار باهلة وأحمق من هنبقة "
وهبنقة هذا أعجوبة من أعاجيب الزمان، فقد كان يعلق في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف، فلما سئل عن سرها قال: أخشى أن أضيع نفسي، ففعلت ذلك لأعرفها وأعثر عليها إن ضاعت! وذات ليلة سرق أحد الظرفاء القلادة وعلقها في عنق شقيق هبنقة، فلما رآى أخاه قال له: يا أخي أنت أنا، ولكن من أنا؟!
وكانت لهبنقة فلسفة خاصة في رعي الإبل، فقد كان يصطحب الإبل السمينة إلى المراعي الخصبة، ويأخذ المهازيل إلى المراعي الفقيرة، فلما سئل عن السبب قال: الله خلقها هكذا، وليس من شأني تغيير خلق الله!!
أضاع مرة بعيراً فخرج ينادي بين الناس: إن من يجد بعيري فليأخذه له، حلالاً عليه. ضحك الناس وقالوا له: ماذا ستستفيد أنت في محصلة هذا العمل؟ فقال: كيف لا أستفيد؟ أنا آخذ الحلوان!
واختصمت قبيلة "طفاوة" مع قبيلة "راسب" حول رجل حكيم ادعت كل قبيلة أنه عَرَّافتها، وقد حُكِّم هبنقة في النزاع فقال: نلقي الرجل في الماء، فإن طفا فهو من "طفاوة"، وإن رسب فهو من بني "راسب"!
دعوة
" اللهم ادخر لآخر هذه الأمة ، بعض مايلحقها بفضل أولها "
حبيبى الرحيق
أنا متواصل معك
وفى إنتظار باقى الأعضاء