الموضوع
:
موضوع تفاعلى ... (أرجو المشاركة) وتم اختيار الكتاب التاسع من "أم الكتاكيت" ..... بعنوان "تاكسى"
عرض مشاركة واحدة
#
133
07-13-2009, 10:18 PM
أبو آدم
رد: موضوع تفاعلى ... (أرجو المشاركة) وتم اختيار الكتاب الخامس من (رحيق الصمت) بعنوان (الظاهرة القرآنية)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sahar ahmed
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاكرة لك جدا الأخ العزيز رحيق الصمت على حسن الاختيار موفق دائما لما يحب الله ويرضى اللهم آمين .
ولنبدأ بأمر الله
تتمثل نقاط المناقشة في العلاقة بين القرآن الكريم والكتاب المقدس في الآتي :-
1- فيما وراء الطبيعة ، فكرة التوحيد معناها
2- الأخرويات ، خلود الروح
3- كونيات
4- أخلاقيات
5- اجتماع
6- تاريخ الوحدانية
خطة البحث في محاولة لشرح موجز لكل نقطة والاستدلال عليها من القرآن الكريم وسنة رسوله الكريم صلوات ربي وتسليماته عليه وعلى آله أجمعين .
أولا : فيما وراء الطبيعة : ماذا تعني فكرة التوحيد ؟
يظهر الفرق واضحا بين اليهودية التي اعتنقت فكرة الأنانية ، والمسيحية التي سيطرت عليها فكرة الثالوثية ، أما القرآن الكريم فقد رسَّخ فكرة الوحدانية وهذا ما يتضح جليا في سورة الاخلاص " قُل هُوَ اللَّهُ أَحَد * الَلَّهُ الصَمَدُ * لَم يَلِد وَ لَم يُولَد * وَ لَم يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَد ُ "
ثانيا : الأخرويات " خلود الروح " :-
اهتمت اليهودية بالتنظيم الاجتماعي ، وقد أكدت المسيحية الفكرة وذكَّرتهم ب " أيام الله "
في حين القرآن الكريم موضحا لمشاهد يوم القيامة والمقام الخالد بحسب الجزاء فإن كان مؤمنا أدخل الجنة وإن كان كافرا زُجَّ به في النار ، وأستشهد ببعض الآيات التي جاءت في هذا الشأن :-
مشاهد يوم القيامة و المقام الخالد من جنة أو نار :-
بسم الله الرحمن الرحيم " يَومَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالمُهلَ * وَ تَكُونُ الجِبَالُ كَالعِهنِ * وَلَا يَسئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً يُبَصَّرُونَهُم يَوَدُّ المُجرِمُ لَو يَفتَدي مِن عَذَابِ يَومِئِذٍ بِبَنيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ التي تُؤِيهِ * وَمَن في الأرضِ جَميعاً ثُمَّ ينجِيهِ * كَلَّا إنََها لَظَى * نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى " صدق الله العظيم .
الآية 8 وحتى الآية 16 من سورة المعارج .
بسم الله الرحمن الرحيم " فَإذا بَرِقَ البَصَرُ * وَخَسَفَ القَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمسَ وَالقَمَرُ * يَقولُ الانسَانُ يَومِئِذٍ أينَ المَفَرَّ " صدق الله العظيم .
الآيات من7 إلى 10 من سورة القيامة .
بسم الله الرحمن الرحيم : " وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَومَئِذِ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَن يُفعَل بِها فَاقِرَةٌ * كَلَّا إذا بَلَغَتِ التَرَاقِيَ * وَقِيلَ مَن رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الفِراقُ * وَالتَفَّتِ الساقُ بالساقِ * إلى رَبِّكَ يَومَئِذٍ المَسَاقُ " صدق الله العظيم .
الآيات من 22 وحتى 30 من سورة القيامة .
هذا وقد جاء في سورة البقرة الآية 281 " واتَّقُوا يَومَاً تُرجَعُونَ فِيهِ إلى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفسٍ ما كَسَبَت وَهُم لَا يُظلَمُونَ " ، الآيه 185 من سورة آل عمران " كُلُّ نَفسٍ ذَائِقَةُ المَوتِ وَإنَّمَا تُوَفَّونَ أُجُورَكُم يَومَ القِيَامَةِ فَمَن زُحزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدخِل الجَنَّةَ فَقَد فَازَ وَمَا الحَيَاةُ الدُنيَا إِلَّا مَتَاعُ الغُرُورِ " ، سورة الحاقة الآيه 13 وما بعدها النفخ في الصور وكيف تنشق السماء والعرض على رب العالمين ، ثم في بداية سورة النازعات كيف أن الملائكة تنتزع أرواح الكافرين وكيف أنهم ينشطون أرواح المؤمنين ويسبحون بها ويكفنوها بكفن من الجنة ، وكذا فقد جاء الحديث عن أهوال يوم القيامة في سور الانشقاق و الزلزلة و القارعة ، وفي سورة الغاشية كان الذكر بمثابة مقارنة بين وجوه المؤمنين ووجوه الكافرين ثم تقودنا الآيات إلى وصف الجنة والجزاء الذي سيلاقيه المؤمن .
كما جاء في سورة الفجر الآيه 21 وما بعدها أهوال يوم القيامة وحال الانسان وتذكره لما فعل في دنياه ، ومخاطبة للنفس المطمئنة التي آمنت بالله فكان جزاءها الجنة .
وقد جاء في سورة الطور من الآيه 8 وحتى الآيه 28 الجنة والنار وحال كل فريق من أهل الجنة وأهل النار ، كما جاء في سورة الرحمن من الآيه 41 وحتى آخر السورة أن النار عاقبة المجرمين وكيف أن الجنة عاقبة المتقين و جاءت الآيات في سياق بديع لوصف الجنة .
كما وأن سورة الواقعة تحدثت عن أهوال يوم القيامة والفرق بين أصحاب اليمين وأصحاب الشمال وجزاء كلا الفريقين .
هذا وقد تنوعت آيات القرآن الكريم ما بين الترهيب والترغيب ، الأمر والنهي ، تهديد ووعيد ، وصف للجنة ونعيمها وللنار وجحيمها ، فلم يترك القرآن الكريم شيئا إلا وذكره وكيف لا وهو كلام الله سبحانه وتعالى .
ثالثا كونيات :-
ورد في سفر التكوين كيفية الأمر بالخلق في تلك العبارات ( وقال الله ليكن نور فكان نور )
وجاء القرآن محددا في عباراته واضحا في الآيه 82 من سورة يس " إِنَّمَا أَمرُهُ إذَا أَرَادَ شَيئًا أَن يَقُولَ لَهٌ كُن فَيَكُونُ " فقد قرر أن الله هو الذي يملك التكوين بين الكاف والنون ، والمسألة عند الطبيعيون تطرقت إلى أن المادة هي نوع من الطاقة وتساءلوا ألا يمكن أن تفسر كلمة الله نفسها بأنها نوع من الطاقة تتمثل في أعظم أشكالها بما أنها خالقة ؟؟؟!!
ونرد عليهم بأن الله سبحانه وتعالى :" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير "
وقفة
سأكتفي بهذا القدر على أن أعود لأستكمل البحث في الثلاث نقاط المتبقية من هذا المبحث بعون الله
والله المستعان .
الخل الوفي ... تقديري واحترامي
سحر أحمد
بارك الله فيكِ أختى الكريمة
لقد إستفدت كثيراً من تلخيصكم المهم
وأرجو لكم تمام الثواب والإستفادة
أبو آدم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو آدم
زيارة موقع أبو آدم المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو آدم