وفجاة اصابتني رصاصة كنت دائما احاول ان اتفادى مروري بقربها كنت اغمض عيني او اسلك طريقا طويلا حولها كنت مرعوبا من فكرة ان تواجهني بتلك العين الزرقاء التي تفكرني بصاعقة زرقاء ضربت احد زملائي وهو في طريقه للمنزل حاولت يوما بعد يوم بان انساها لكن ذلك الوحش الذي في داخلي والذي يطلق عليه الحب كان دوما يضربني بمخالبه حالما ابدا بالتفكير بالنسيان احترت معها فانا لااجرا على بوح ماداخلي تجاهها ولا اجرا على نسيانها مرت الاشهر والايام وجاء يوم الغضب فعندما كنت اسير بجوار السياج الزهري ومستغرقا في حل احدها مسائل الرياضيات فاذا بي اصطدم بها لااراديا فارفع راسي وتواجه عيني عينيها عندها مزق الوحش الرابض في داخلي قيوده وانتفض صارخا باني احبك عنها اصابتني رصاصة الحب واصبحت حتى هذه اللحظة حبيبا ضائعا في عالم العشق والهوى |