..
..
وكأنك حلمٌ شهيّ..
حلمٌ أخشى انبتاره..وهو في طور الطفولة..
حلمٌ له لذة اختصار الزمن..في شهقة..
حلمٌ باغتني..
و أوقفني على حافة البكاء..
أستجدي خفقاتي الكفّ عن اندفاعها بهذا الشكل المؤلم..
يا خفقيَ المرتفع..
أخشى لحظةً أجبر فيها على تركك..
فترتجّ قلعتي بفقدك..وينتهي زمني على يديك..
أخشى بأن يسمعوك تحتفل داخلي..نبضاً..
فيقرروا قطع أوردتي..كي لا تسيل فيها..
أخشى عليك..وأخشى علي..
فاطرد عني أفكاراً تخيفني..
وأخبرني بأنك لي للأبد..
..
..