لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ سبحان الله يجب على الانسان ان يكون اعتماده وتوكله على الله ذو القوة المتين الذي بيده جميع اموره ومطلع على جميع احواله وكل شئ في هذه الدنيا يكون بأمر الله وعندما كنا ضعاف وقليلو العده والسلاح والرجال وكان بيننا رسول الله واعتمدنا على الله نصرنا الله وما النصر الا من عند اللهوما رميت أذ رمت ولكن الله رمى ..... وعندما اغترينا بالعدة والسلاح والرجال وكان بيننا رسول الله قلنا لن نغلب من قلة فقد غلبنا في المعركه حتي يكون لنا العبره وان النصر هو من عند الله {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }آل عمران 123 ونزل لما هزموا تذكيراً لهم بنعمة الله: (ولقد نصركم الله ببدر) موضع بين مكة والمدينة (وأنتم أذلة) بقلة العدد والسلاح (فاتقوا الله لعلكم تشكرون) نعمه {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ }التوبة25 - (لقد نصركم الله في مواطن) للحرب (كثيرة) كبدر وقريظة والنضير (و) اذكر (يوم حنين) واد بين مكة والطائف ، أي يوم قتالكم فيه هوازن وذلك في شوال سنة ثمان (إذ) بدل من يوم (أعجبتكم كثرتكم) فقلتم لن نغلب اليوم من قلة وكانوا اثني عشر ألفا والكفار أربعة آلاف (فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت) ما مصدرية أي مع رحبها أي سمتها فلم تجدوا مكانا تطمئنون إليه لشدة ما لحقكم من الخوف (ثم وليتم مدبرين) منهزمين ، وثبت النبي صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء وليس معه غير العباس وأبو سفيان آخذ بركابه |