وانطفأت شمعة العمر......؟ يا حنين قد تكون احرف كلماتي هذه همسة حب صادقة. وقد تكون صرخة جروح غائرة. وقد تكون بقايا روح ممزقة. ولكن قبل ان تقرأ عيناك سطوري هذه تأكدي..! أن كلماتي وعباراتي هذه. ( هي مرسول نداء لذاتك ) إستشهاد أوراقي وخواطري في دروب المستحيل. ولكن لم يبقى سوى القليل. والقلم ينتظر متلهفاً مايدور في أعماقي من ألم وآسى. كتلك الشجرة التي لاتجف وحياة لاتمل. مابداخلي حياة آآآآآآآآآآه ههههههه بقايا حياة معلقة بسلسلة من الآهات والجروح المؤلمة. كم هو مؤلم؟ أن ترى قلبك يبكي دامعاً بقطرات دم تجسده الحسرة والألم. كم هو مؤلم؟ أن ترى الجفا ممن أعطيتهم أغلى ماتملك ذلك القلب النابض بكل ما هو جميل! لماذا أيها الغالي؟ تحاول جاهداً إلغاء مراسيم الفرحة على شفاهي. وتنثر غبار الحزن بأنفاس قويه.......... لماذا أنت عاجز عن تسوير قلبي بحبك؟..وعطفك؟..وحنانك؟ أتعلم؟ لقد بنيت برجاً عظيماً لحبك وللوفاء به.. ولكني ارى ذلك البرج العظيم يهتز في كل لحظة تمر. أيعني هذا بأني بنيته بأرض غير صالحة؟ أرض ذات أساس غير متين! أيها الغالي لا أريدك أن تأتي.. في وقت نفذ فيه الصبر.. وانطفأت فيه شمعة العمر....... وتراخت الأحلام وتجمدت المشاعر.. أقسم أنني لست شجاع. لأنني لاأستطيع تجاوز تلك الآلآم دون خلفيات مؤثره باقية. لكن الذي يريح نفسي ويطمئنها. أنه مهما وجدت أو قابلت من نكران وجحود من ذاتك سيبقى الأمل في نفسي. وروح الحب عندي ورقة رابحة. مهما كثر عليها الألم والحزن. بقلبي سوف أتحمل من أجل لحظة صفاااااااء. وأحارب من أجل إبتسامة أمل.. ولن أوقع على (وثيقة فراق) عذراً أيها الغالي.. لقد عصاني قلمي و تمردت كلماتي لأنها تحبك و تكره الفراق........... |