| الوحوش تهاجم المنتدى.... قصة بشخصيات الاعضاء
تبدا القصة في احد الايام المشمسة والاعضاء داخل المنتدى والذي سنمثله بكوكبنا الخاص يمرحون باعمالهم ويدردشون
فجاة دقت صفارات الانذار في مقصورات المراقبة الخاصة بالمشرفين وعلت مكبرات الصوت بوجوب الدخول للملاجئ بسرعة
انطلق عمرو قاسم حاملا سلاحه الجي سي ومطلقا عنانه للصراخ مناديا على زملائه بوجوب توخي الحذر من المجهول القادم وخوفا على زملائه الاعضاء كان يضحي بنفسه حفاضا عليهم
اما ياسمينة فقد كانت مشغولة في عمل المعكرونة عندما طرق مسامعها صوت الصفارة والجلبة التي اعترت شوارع المنتدى ركضت بخطوات رشيقة صوب باب الشقة وهي تتحضر للخروج عندما صادفتها فراشة الطاقة وكعادتها كانت نشيطة مفعمة بالحيوية اصفر وجهها عندما شاهدت المنظر واستفسرت من ياسمينة حول الموضوع فاجابتها بعلامة استغراب
توجهت الاثنتين نحو مركز المراقبة تهرولان وهن يشاهدن المحلات والاقسام تغلق ابوابها كان شيئا مرعبا ذلك الذي يحصل وفجاة
ظهر حمزة عمر وهو يلهث من شدة التعب ودقات قلبه تكاد تسمع من تحت اضلاعه ورائحة الرصاص تنبثق من سلاحه الرشاش اصيبت ياسمينة بالفزع واختبات خلف فراشة الطاقة فرد عليها حمزة قائلا
لاتخافي فلقد ارديت احد الوحوش قتيلا قرب منزل همسة ورد
اجابته ياسمينة واين عمرو قاسم قال: لقد تركته يوجه الاعضاء نحو الملجا
في تلك الاثناء انطلق نداء من مكبرات الصوت وكانت المتكلمة هي زهرة اللافندر وهي تصرخ ان الوحوش قد وصلت الى حدود المنتدى وان قواتنا العسكرية المدرعة والمشات بقيادة الجنرال مجنون مياسة قد توجهت بسرعة لصد الهجوم وان الوحوش الدخيلة قوية ولايمكننا قتالها الا بان نكون جميعنا سدا واحدا لدحرها
انطلقت قوات التدخل السريع بقيادة علي افندي ونبض دائم نحو الانفاق تحسبا من دخول الوحوش اليها لكن الاسى والحزن خيم على الجميع عندما ورد خبر استشهاد وزير الحرب لدى المنتدى البروفسور..............
ونكمل فيما بعد |