| الى متى ؟!
حين نحتاج الأمان ...وحين نريد رفع راية السلام ...
تنطفىء القناديل ...ويعمّ الظلام...
نشرب كؤوس الذل ...ونرضى بالمهان...
حينها نسمع أصوات تقول...
استمروا هكذا في الكلام ...واخفضوا أصواتكم ...
عندما ترجون يوما أن تعيشو ولو في سلام !
أهكذا انتم العرب ؟!
أهكذا أسكتكم حبن العدوان ؟!
أين من يخرص اليهود ....ويتصدى للصهيون ؟!
أين شجاعة الأبطال وقوة الفرسان ؟!
أين كل هذا ؟!
ألم يشهد التاريخ يوما لكم بقوة العزيمة ...
ألم يجعلوكم امثال في كلّ زمان
ألم يقولو...نعم هؤلاء العرب الشجعان ؟!
اذا...لم هذا السبات...؟!
أما حان الأوان لتستفيقوا...لتقولوا...
لا لاسرائيل ...لا للظلم ...لا للعدوان...
نرى كل يوم الظلم ...أشكالا... وألولنا
بيوت تدمر ...وأطفال تموت في أيديها حجارة ...
لا لشيء ...سوى أنها تريد طرد الأنذال ...
فالى متى؟....الى متى سنرضخ ؟!
الى متى ستبقى غيوم الجبن السوداء في سمائنا ؟!
تمطرنا يوما بعد يوم ...كل أنواع الخوف...
قوموا يا عرب...تصالحو ...تكاثفوا...
قوموا ...أليس الله معنا؟
قوموا...فالى متى ؟
و أخيرا ...نقول...وسنبقى نقول ...
ان خرص اللّسان يوما و قلّ الكلام ...
فلن تخرص الأقلام !...
__________________ جزاير نحبها ونحب لي يحبها |