عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 07-21-2009, 02:00 PM
 
رد: البطالة والهجرة العشوائية........"المسابقة"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العذري الاصيل مشاهدة المشاركة


سيدتي
الهجرة من الريف الى المدينة هو حلم كل شاب يبحث عن فرصة لحياة افضل داخل بلده ولكن الحكومة تتحمل كامل الاعباء على هذه الهجرة وذلك لعدم توفيرها متطلبات العمل وخاصة الزراعية وهي التي يمكن توجيه الشباب اليها في الارياف كذلك يمكن توفير مناطق صناعية صغيرة تعتمد على الموارد الزراعية والاعمال الحرفية والتقليدية
اما الهجرة الى خارج الوطن فهو الحلم كذلك بحياة افضل في ظل ظروف امنة ومستقرة
في جميع الاحوال على الدولة ان تتحمل مسئولياتها بتوفير كافة متطلبات الانتاج ودعم الافراد للقيام باعمال صغيرة ماديا ومعنويا وتدريب الشباب وتطويرهم مهنيا للذين فشلوا في دراستهم والاستفادة منهم في مجالات حرفية ويدوية
على الدولة القيام بواجباتها وعدم التهرب من المسئولية المناطة بها
كذلك يمكن لرجال الاعمال المساهمة في بناء الشباب واعدادهم وتدريبهم من خلال المؤسسات الاهلية الخاصة واعطاءهم الفرصة ودعمهم ماديا ومعنويا
يمكن منح قروض من اجل القيام بوحدات صناعية صغيرة يسيرها الافراد او مجموعات صغيرة من الشباب تحت اشراف الدولة او رجال الاعمال
يمكن ان تكون هناك الكثير من الافكار لعمل لكثير من اجل الوطن والشباب الذي لايهتم به الا المغامرون بدفعهم بالهجرة الى المجهول.
سيدتي
اضافة احببت ان اثري بها الموضوع
فتقبليها مني
ولك فائق التقدير


اخي العذري لاتعرف كم اثرت بي اضافتك الجميلة التي جعلت الموضوع جميل بالاضافة...ولاحظت من الاضافة انك كتبت ان الدولة ورجال الاعمال عليهم العامل الاكبروهذا مافهمت..اخي اين رجال الاعمال هؤلاء حينما يستطيعون توفيرفرص عمل يكون للقليل من الشباب بل ويمكن يكون للمعارف"الذين يعرفونهم"اما بالنسبة للدولة اعتقد كما قالت اختيla perle rareان الدولة استخدمت سياسة الترهيب لعدم التفكير في الهجرة من جانب الشباب

شكراااالك اخي علي الاضافة الجميلة..وشكرااالك اخي العذري علي المرورالطيب
__________________


( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة:255]
رد مع اقتباس