خلف ستار الليل .. أكميت وجعا كان يحفر في ضلوعي
كان ينبش تحت قضبان ملكها الصدا
قضبان حالت بيني وبين مشاعري حتى تناسيت الحنان
مع أني أحب وجه الليل ادا منحه النهار الضياء
لكن ألمي يسكن قلبا كنت ظننته أصبح كبقابا الديار
كم كنت أكابد .. وكم كانت أضلعي تسأل أنفاسي
قلتم .. همستم .. وأطلقتم صرخات مر صداها على سفوح الحزن
يا جانبي المظلم كفاك تربصا وكفاك قتلا للحياه
يا جانبي الجميل هاهي الدنيا تمد اليك دراعيها
شعور وأنسجام وتغني بالجميل وبالجمال
صحيح نصف قلبي يا رفاقي لم يعد ملكي
صار ملكا للدموع .. صار ملكا للمراثي صار ملكا للرثاء
لكن نصفه طالما أضحى يسافر تحت أضواء النجوم
ولطالما أماط اللثام وأقبل يحبو كاقبال الفراش على الزهور
مازال نصف القلب يمطر عشقا
سأتمادى في غروري .....
سأكتب شعرا .. وسأغني من نثري
سأدون يومياتي على جدران قلبي
بل سأبني خيمتي على انقاض نصف قلبي المنحني للحزن
وسأدق اوتادي فوق صفحات الألم
سأتمادى في معاندة الهموم
لن تقبل الدنيا بكائي بل ستمنحني الشعور بالأمان
وهذا مأتمناه من القدر
سلام
لوريانا