07-24-2009, 02:14 PM
|
|
القدس.. السلام والجمال بسم الله الرحمن الرحيم
القدس المدينة المنفية الى القلوب
التسبيح فيها عسل اللسان
المشي فيها بلسم الابدان
القدس المدينة الضالعة في التاريخ والروح
قبتها ذهب وغيمها فضه
تلكم المدينة مراح الروح
المدينة المحروسة بالياسمين والحمام والزيتون
جبالها المكبر وابو صهيون والنبي صموئيل وابو غنيم.
القدس لا تسلم مفاتيحها
الا لمن طلب السلام
ومن يحمل الحب في قلبه
المدينة لاهلها المنغرسين فيها
زيتون عتيق
هي ليست للطارئين والعابرين
الارض للتي يتقدس بترابها
هي للذين تركوا بصمات اصابعهم
على بواباتها:
الانباط والقاهرة والعامود والجديد والعتم ودمشق وحطة والغيم والمغاربه
وتلك البوابات التي دخلوا منها مرات لاتحصى.
القدس الحاضرة في الوجدان كانت في صور الفنان محمد حنون التي كشف عنها مؤخرا مغايرة.
فتح الفنان جرح الشجن للمدينة المقدسة حيث قدم رؤية اخرى للمدينة، ونبش الجمال المخفي في كثير من أمكنتها كنسمة نثرت غرة صبية في مساء تشريني.
الفنان حنون الذي زار المدينة في الشتاء وفر للمتلقين رحلة ثمينه عن مدينة جوار القلب وسرد قصة التسامح الديني والسلام وقصص الاصالة فكانت مآذن وقباب الكنائس و المساجد في افق واحد، واكد على رسوخ المكان وهيبته.. ونثر محبة الساكنين للمكان بحبورهم وايقاع حياتهم في المدينة العظيمه.
حمل لنا حنون من المدينة نكهتها وتصوفها وكانت صوره الكثيرة عنها تؤكد انها مدينة السلام والجمال.
كان الفنان حنونا باحثا وليس مجرد راصد وموثق للمكان.
كل صورة تحمل تاريخا ثريا عن المكان المتناول.رسمي الجراح |