أظهرت دراسة جديدة أجريت في بريطانيا مؤخرا, أن الكريمات الواقية من الشمس لا تمنع اختراق أشعة الشمس لأنسجة الجلد وإحداث التلف فيها, وبالتالي لا تحمي من سرطان الجلد. وسجل الباحثون في مجلة "بحوث طب الجلدية", أن الابتعاد عن الشمس وارتداء ملابس واقية تغطي الجلد عند الخروج هو أفضل طريقة للوقاية من سرطان الجلد.
وعند إجراء الفحوصات على عينات من الجلد أزيلت من النساء في عمليات تصغير الثدي, بعد تعريضها للأشعة فوق البنفسجية بشدة تماثل ما يصدر عن أشعة الشمس, المعروفة بآثارها السلبية على الجلد كونها تزيد من هرمه وتشجع نمو السرطان فيه, أن هذه الأشعة اخترقت الجلد وسببت انطلاق جزيئات الشوارد الحرة الضارة التي تسبب تلف المادة الوراثية وبالتالي الأورام, حتى بعد استخدام الكريمات الواقية.
وخلص الباحثون إلى أن الواقيات الشمسية لا تقدم وقاية كاملة من سرطان الجلد , لذا يجب على الأشخاص ارتداء الملابس الواقية وتغطية أجسامهم عند التعرض للشمس والبقاء في أماكن الظل قدر المستطاع, وتجنب الخروج في الساعات التي تكون فيها أشعة الشمس في أعلى قوتها كفترات الظهيرة والعصر.