لا تسألوني من أنا
و من أين جئت لا تعيدوني لعالم
منه اختبأت
منه هربت
لأني لم ألقي به ما أردت
و لا أحببت
لا تسألوني من أنا لأنني من هذا السؤال
قد سئمت
و علي الإجابة اعتدت
لم يعد مثوى و لا مخبأ
إليه لم ألجأ
لا تسألوني من أنا
كي لا
استمر و أهرب
لا تسألوني من التالي الذي إليه ألجأ
و الذي عنه ابحث
لأني لم اعد لأي إنسان آمن
و لا عن قلب آخر أبحث