عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-29-2009, 12:30 PM
 
Red face *من اإأنا لك ؟ و من اإأنت لي؟ و هل نعود؟ أم أحببت حبا آخر؟*

*من اإأنا لك ؟ و من اإأنت لي؟ و هل نعود؟ أم أحببت حبا آخر؟*
بسم الله الرحمن الرحيم
........................


قلم . ورقة . و أفكار.
قلب . فراغ . و وحدة قاتلة.
كوب ساخن من الشاي . حجرة نوم مغلقة . و أنا.
...........
و معي سؤال خطر لي:
هل يمكن أن تحبين؟
سؤال معه إنقلبت أفكاري .
سؤال جعلني أفنط عواطفي .
سؤال جاء من لا شئ و من شئ.
سؤال معه بكي قلبي قبل عيني.
..............

لما سألت هالسؤال لنفسي؟
و لما أغوص في بحر ليس لي و لم يكن لي يوما.
الحب تم ولادته و لكنه ليس مني.
الحب إبن لنساء غيري و لم أولده بعد من قلبي
لقد ضل الحب ولادته بداخلي و ذهب عني.
كمن فرحت بحمل كاذب و إنصدمت في فشل وجوده
..............

هل يمكن أن أحب؟.
أغمضت عيني و منعت دموع مقلتي.
لكنها إنهمرت رغما عني و بغذارة.
هل كل هالآهات الحارقة تسكني؟
نظرت لقلمي و لورقة دفتري.
و سألت:هل إرتاح الحبر بك أيها القلم؟
و هل تشعرين بالسعادة أيتها الورقة؟
لقد أفرغت فيكما اليوم ما تتعطشان له.
و مع راحتكما و سعادتكما ظل قلبي وحيدا.
........................

ظل قلبي مبعثر شتاته و مشاعره
لما سألت هالسؤال؟.
لما أوجع قلبي و نفسي..و جسدي أقلق راحته.
هل يمكن أن أحب؟لما جاء سؤال مثبه عندي؟
إبكي و ناضلي و عافري و تبقي حقيقة.
أن الحب مستحيل وجوده عندي .
و رغم أن إسمه يلوح في دائرتي
إلا أنه لمعجزة لو صدقه قلبي و عاش معه.
عجائب الدنيا يعرفها البشر.
لكن ستضاف واحدة لو عاد الحب في قلبي

هل يمكن أن تحبين ؟؟
كفي أيها السؤال تجريحا في.
كفي لعيني دموع أبكتها مقلتي.
تكفي آلام و آهات قلبي.
أيتها الورقة أمازلت رغبتك لم تشبع؟!
و أنت أيها القلم لما لا ينتهي حبرك؟!!
....................

أحبس نفسي في حجرتي و كل هالأحاسيس معي
أليس بكثير علي فتاة مثلي تختزن كل هذا بداخلها؟
أسرعت للنافذة و فتحت ضرفتيها.
لعلني أجد هواء جديدا بغرفتي.

فعندما لاح وجود من أراد يوما حبي.
عندما وجدت ظهوره بصفحتي.
وقتها خطر لي هالسؤال ..أيمكن ذلك؟؟
لكن هل معناه أني مازلت حبيبته؟
هل مازال حبي يسكنه؟
هل كان فوق إحتماله رحيله عني؟
إن ذهبت يوما بعيدا عني لما ظهرت الآن؟
سؤال وراء سؤال لك.
و معهم سؤال لي.
هل يمكن أن تحبين؟؟

.................

آآآآه نطقتها و أنا حبيسة حجرتي.
و الله لو أطلقتها عاليا لسمعها آخر البلاد.
السؤال الصحيح لي :
هل يمكن أن تحبيه؟؟؟

وقتها أمسكت وسادتي و بكيت فيها.
خفت أن يسمع نحيبي أحد.
هل يمكن أنا أسامحه و أنسي؟
هل أعود له و افكر في عالمنا الجديد؟

.............

ضحكة ساخرة و أمل كاذب و شعور غريب.
و سؤال:
هل تعلمين أنك ساذجة؟
هل طلب مني الرجوع و نسيان الفراق؟
هل إعترف أني مازلتي حبيبته؟
بالطبع لا لم يفعلها بعد..!!
و هل يفعلها؟؟؟!!!

...................

وجنتاي إحترقتا من حرارة دموعي
و الغصة بحلقي تخنق تنفسي.
و قلبي أشعر بإعتصار ألمه.
كل ذلك لأني أحسست بشئ غريب
أنه رغم جروحي و آلامي مازلت بريئة.
مازلت أمنح عودة حبه لي.

...............

دموع غزيرة تمنح إحتراق آخر لوجنتاي.
و إمتزاج لحبر قلمي مع دموعي المتساقطة علي الورقة.
هل يعقل أنه بقلبي حبا له؟
هل سيخفق قلبي حبا لو رأيته؟
هل سأملأ العالم فرحا لو عاد معي؟.
و هل يعود لي؟

توقفت برهة لإندهاشي و لغرابة موقفي.
كنت أعلن ميلاد معجزة لو عاد قلبي له.
الآن أعطي لقلبي إيجاز عودة حبه في.

كنت أتساءل كيف خطر هالسؤال عندي؟
الآن أتساءل عن عودته لي.

................

إفترشت سرير نومي كالمخدرة.
أغمضت عيني و أخذت نفس عميق
بعدها تذكرت كل شئ عني و عنه.
تذكرت لحظات البراءة لحبنا.
تذكرت أحلامنا و طموحاتنا.
تذكرت كم ضحكنا و كم فرحنا.
و أيضا تذكرت يوم فراقنا.
بكيت و بكيت كأنه إنبثاق لمنبع مياه لا يتوقف.
بكيت و كل ما في بكي.
....................

أسرعت للنافذة و أغلقتها و إنزويت بعيدا في الظلام.
إنكمشت بداخلي و ضممت نفسي أكثر فأكثر.
شعرت بالبرد الشديد في جسدي.
فأردت أن يمنح الظلام بسواده دفئ لقلبي.
لكن كلما تواريت في الظلام..
كلما بكيت أكثر و زاد بداخلي ألما.


..........................

الآن هل يطالعني فجأة عودته لي؟.
وقتها هل أوافق عليه و أرتمي في أحضانه؟.
يكفي هالدموع و كل المعاناة.

.................

يأتي مع كل ذلك سؤال مهم.
سؤال مهم و إجابته ليست سهلة.
سؤال إجابته مترقبة و أنتظرها.
و الاجابة هو من يستطيع أن يمنحها.
هو من سيعقب بعد إجاباته إجاباتي.

..............

آآآآه يا قلبي البرئ يا رقيق.
آه من براءتك الموجوعة اللامتناهية.
هل مازلت رقيق لهذه الدرجة؟؟
هل ما زال فيك رغبة للحب؟
إذا ما سطرته و كل إعتراف لي كان كذب.
كل فرحة أصدرتها لفراق الحب عني كاذبة.
و الحقيقة أني أنتظر قدومه لي.

.....................

أمسكت رأسي الموجوع المتعب من التفكير.
من أكون حتي الآن و ماذا أريد؟
كفي أيها القلم سأفرغ محبرتك.
كفي دفتري سأمزق الأوراق الفارغة منك.
و أنتي يا مقلة عيوني كفاكي دموعا.
أتعب نفسي و أقلق راحتي و أشغل تفكيري.
و كل ذلك و لا أعلم كيف هو الآن؟

.................
هل يعلم ما أنا فيه؟
سؤالي له و أرجو الإجابة:
من أنا لك؟..و من أنت لي؟.. و هل نعود؟!!
أم أحبببت حبا آخر؟؟!!!


......................
__________________

عادي معاك ابقى وعادي
اخليك مثلك مثل غيرك مجرد
*صداقه*
انت لك عمرك وعيشه وانا ليه عمري واعيشه
منت بالدنيا مميز اما انا على الراس
*ريشه*