عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 07-29-2009, 01:09 PM
 
رد: رجاءا..هل غيرتم نظرتكم لي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمسمة 20008 مشاهدة المشاركة
اولا :اشكرك اختى على هذه الطرح القيم و المفيد و الهام للغاية .....

عصر الجاهلية أي عصر ما قبل الإسلام .. حيث نظر الله إليهم - كما جاء في الحديث - (فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب) .. وكانت المرأة في ذلك الوقت في الأغلب الأعم تعيش فترة عصيبة .. خصوصاً في المجتمع العربي .. حيث كانوا يكرهون ولادتها .. فمنهم من كان يدفنها وهي حية حتى تموت .. ومنهم من يتركها تبقى في حياة الذل والمهانة .. كما قال تعالى :
(وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَداًّ وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَرَى مِنَ القَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُرَابِ أَلاَ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) (النحل 58-59) .. إن المرأة كانت تعيش عيشة المهانة ..
عندما جاء الإسلام رفع هذه المظالم عن المرأة .. وأعاد اعتبارها في الإنسانية .. ذكر سبحانه وتعالى أنها شريكة الرجل في مبدأ الإنسانية .. كما هي شريكة الرجل في الثواب والعقاب .. (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
فضمن لها استقلال شخصيتها ..
إن أعداء الإسلام والإنسانية .. غاظهم ما نالته المرأة المسلمة من كرامة وعزة في الإسلام .. لأنهم يريدون أن تكون المرأة أداة تدمير ..
كما أن المرأة في نظري تحمل أعباءً أكثر من الرجل .. في وظيفتها كزوجة ومربية .. فهي التي تُعد الأجيال .. وهذه الوظيفة من أنبل وأجلّ الأعمال .. إن هي احتسبت أجرها على الله .. بالإضافة إلى أعمال أخرى .. إن أخذنا نعدها لا نستطيع أن نوفيها حقها ..
مكانة المرأة في الإسلام‌

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي)) .[2]
((وما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم يغلبن كل كريم ويغلبهن لئيم)) ، وفي زيادة: ((وأنا أحب أن أكون كريماً مغلوباً من أن أكون لئيماً غالباً)) .[3]
وقال عليه الصلاة والسلام موجهاً الخطاب إلى النساء ، قال لإحداهن : ((اعلمي أيتها المرأة ، وأعلمي من دونك من النساء أن حسن تبعل المرأة زوجها يعدل الجهاد في سبيل الله)) .[4]
كان عليه الصلاة والسلام إذا دخل بيته كان بسَّاماً ضحاكاً ، وقد وصف النساء فقال : إنهن المؤنسات الغاليات ...[5]
يروي ابن ماجه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه : ((ما من مسلم له بنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه ، أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة)) [6].
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((مَنْ كَانَ لَهُ ثلاثُ بَنَاتٍ، أَوْ ثلاثُ أَخَوَاتٍ ، أَوِ ابْنتانِ ، أَوْ أُخْتانِ ، فَأَحْسَنَ صُحْبَتهُنَّ ، وَاتقَى اللَّهَ فِيهِنَّ فَلَهُ الْجَنة)) .[7] وفي رواية تضاف إلى هذا الحديث: ((فأدبهنَّ ، وأحسن إليهنَّ ، وزَوَّجهنَّ فلهُ الجَنة)) .

فهذا هو الدين و هذه نظرة الإسلام للمرأة ....




اختي الكريمة لقد كان ردك غنيا بما قد غفل عنه الكثيرين ..وانا معك إن مايراد بالمرأة اليوم هو بخسه وليس تعزيزها وهو عمل لا يصدر إلا عن عدو احزنه ما نال المرأة من تشريف وتكريم من الله
لتدخلك كل التقدبر والإحترام
والحقيقة اثريتي موضوعي
شكرا لك


رد مع اقتباس