الهند طريقة الترحيب وبعض الإشارات المتداولة ف الهند
هناك طرق متعددة للترحيب بالهند وكلا يرحب حسب ديانته إلا أن لفظة ( هلو ) يمكن أن تفي بالغرض عند كل الديانات ... والحقيقة إن اكثر من ثمانون بالمائة من الشعب الهندي يدينون بالديانة الهندوسية لذا ستسمع كثيرا
بعض عبارات الترحيب لهذه الطائفة مثل:
Raam, raam! يا الله ، يا الله
و الحقيقة إن ( رام ) ليس التحية المعتمدة في الهند وهي تختص بطائفة معينه وهو حزب متطرف سياسيا ولفظة
( جاي ) هي الأكثر شعبيا خاصة على نهر ( الجنكيز ) ستسمع تحيتهم
ganga maai kii jayالجنكيز هي أم الانتصارات
ولا يمكن ترجمة ترحيبهم بصورة حرفية ، كما إن هناك مجموعة كبيرة في الهند أشبه بالشيوعيين ولا يؤمنون بوجود الله ولذا سترى تحيتهم
, Thiik hayتمام
Kyaa baat hay?
كيف حالك ؟
Bas, thiik nahiin
ليس على ما يرام
, kyaa haal (chaal) hay
كيف الحال ؟
bas, Thiik hay
لا بأس
Chelta hay
الحياة ماضية
أما التحية المتداولة في الهند بشكل عام وبها يمكن أن تمييز الهندوس عن غيرهم هي كلمة
Namaste
ويصاحبها وضع الكفين متقاربين أمام الوجه و البعض منهم يصافح غير أن هذه المشكلة تواجه السيدات لإحساسهم بالحيرة والتردد من مصافحة الغرباء فهم مثل كل الشرقيين من هذه الناحية رغم تعدد الديانات ، و بالطبع يبقى السلام لله والتحيات عند المسلمين بكلمة ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) بالتصافح إذا كان الشخص قريب أو برفع اليد اليمنى إذا كان الشخص بعيد .
كما أن هناك العديد من الحركات اليدوية التي يستخدمها الهنود ولكل منها دلالة خاصة :-
رفع الكف أو الكفين مع اتجاه راحة اليد إلى الأعلى و كأنه ينثر شيء ما و ذلك لاستغرابه من شيء معين مع قوله :Vah! Kyaa baat hay?
يستخدم الرجل ثني الاصبع الصغير من اليد اليسرى دلالة عن رغبته في استخدام دورة المياه .
سد الشباب أحد فتحات الأنف يعني وجود فتاة في المحيط
تحريك الشارب دلالة على وجود شخص مهم .
الديانات و المعتقدات: تعددت الديانات في الهند و تصل الى 120 ديانه بعضها متشعب من ديانات اساسية و بعضها متشعب من مذاهب و معتقدات وثنية و نحن هنا نستعرض فقط بعض هذه الديانات ... و يشكل المسلمون نسبة 8% من السكان اي ما يعادل 800 مليون هندي كما يشكل الهندوس نسبة 80% من السكان و باقي السكان موزعون على باقي الديانات والمعتقدات الاخرى- البوذية:
فلسفة وضعية انتحلت الصبغة الدينية وقد ظهرت في الهند بعد الديانة البرهمية ، وقامت على أساس أن بوذا هو ابن الله ومخلص البشرية من مآسيها ، وقد قال لأمه وهو طفل إنه أعظم الناس جميعاً ، ولما مات بوذا قال أتباعه : إنه صعد إلى السماء بجسده بعد أن أكمل مهمته على الأرض وإنه سيرجع ثانية إلى الأرض ليعيد السلام والبركة إليها ، ويقول البعض : : إن بوذا أنكر الألوهية والنفس الإنسانية وأنه كان يقول بالتناسخ ، وتعتمد جميع كتب البوذيين على الآراء الفلسفية ومخاطبة الخيال وتختلف البوذية في الصين عنها في الهند بحسب نظرة الفلاسفة السيخية: إن عقيدة السيخ تعتبر إحدى حركات الإصلاح الديني التي تأثرت بالإسلام واندرجت ضمن محاولات التوفيق بين العقائد ولكنها ضلت الطريق حيث لم تتعرف على الإسلام بما فيه الكفاية من ناحية ولأن الأديان ينزل بها الوحي من السماء ولا مجال لاجتهاد البشر بالتلفيق والتوليف واختيار عناصر العقيدة من هنا وهناك . الهندوسية: إن الهندوسية مزيج من الفلسفة الهندية والديانتين اليهودية والمسيحية كما أنها عقيدة محدودة الأتباع . ويعتقد الهندوس أنها جاءت عن طريق الوحي ، ولو صح هذا فلا بد أنه قد حصل لها الكثير من التحريف والتبديل حتى أصبحت أسلوباً في الحياة أكثر مما هي عقيدة واضحة المعالم . وتشمل من العقائد ما يهبط إلى عبادة الأشجار والأحجار والقرود والأبقار .. إلى غير ذلك من أنواع الوثنية التي تتنافى مع أبسط قواعد التوحيد .
كما أن التقسيم الطبقي فيها يتعارض مع كرامة الإنسان ويجعلها بعيدة عن الوحي الرباني . و المسيحية...
ختاماً:
عندما تذكر أمامنا الهند نتذكر فقط النقطة الحمراء و الأصنام :00:
متناسين أن فيهم ومنهم مسلمون يستحقون الاحترام و التقدير
خرجوا و تغربوا ليعيشوا بكرامة
وتذكروا دائماً
إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء