كتبوني هناك..في خانة الأصدقاء
(على لسان صديق )
كتبوني هناك..
في خانة الأصدقاءْ..
وبقيت هناك..
بلا أصدقاءْ.......
أترقب سلاما..
إشعارا بالوفاءْ.....
محاصر أنا
اسم..
بين الأسماءْ...
سجين..
بين السجناءْ...
كتبوني هناك..
لا أدري..
لم تم القبول..
لم تم الولاءْ...؟؟
كأني وضعت نفسي بنفسي
دون أن أطلب..
أو يطلب مني
أو أبث نداءْ.....
يطلون في الشهر مرة
لضرورة..
أو شيء من حياءْ....
لا يردون
ولو ردوا
ردوا ببرودة
بتجاهل
مميت قاتل
لا يصدر أبدا
عن أحباءْ.....
أهملوني هناك..
كأني ممهل في طريق..
أو عمود كهرباءْ...........
هم يستجيبون للشروط..
قبل الصداقة..
حين اللقاءْ.....
لكنهم بعد القبول
يبدون قساوة..
يبدون جفاءْ........
حماقة مني..
غباءْ...
إن قبلت صداقة
لا تزخر بالود
بالمحبة بالإخاءْ....
إن قبلت صداقة
على الإطلاق..
مادام
هذا هو الجزاءْ.............
عذرا يا (سيد الناس)
عذرا يا (برد الشتاءْ )
عذرا يا (شدو الطيور)
عذرا يا (شيء الأشياءْ )
عذرا يا (شموخ ..)
عذرا يا (نجلاءْ )
عذرا يا ( سر الحروف )
عذرا يا (أسماءْ )
عذرا يا (عاشق الزهر )
عذرا يا (حسناءْ )
عذرا يا (وطن الحب )
عذرا يا( شيماءْ )
أنا ما عدت أصدق أحدا
بعد مر ِ مرٍ
بعد اكتواءْ.........