اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي افندي
بصراحه اختي الموضوع كله بيدنا نحن نحن من يتحكم هذا الصح وهذا الخطأ والكل يعرف ان الواسطة شئ غير جيد ولا يقبله رب العالمين ومع ذلك الناس تستخدمها فاذن اختي الحل بايدنا بمعنى .... إذا تقلدت منصب وأصبح فى يدك الحل والعقد وأتى لك أحد أقاربك وطلب منك أى نوع من أنواع الواسطة فالمطلوب منك الإمتناع عن تلبية طلبه فإذا فعلت ذلك وأنا فعلت ذلك ومن جاء من بعدنا فعل ذلك أصبحت الواسطة فى خبر كان وقال تعالىفي محكم كتابة (لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) فاذا اختي الامر كله بيدنا نحن بارك الله لك على طرح هذا الموضوع الرائع كل الود والاحترام |
إذن كيف نطبق الحديث الشريف
( أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام
وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )
رواه الطبراني في الكبير وابن أبي الدنيا وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة .