عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-01-2009, 09:30 AM
 
رد: تقرير ضخم عن ايتاشي ساما روعة صدقني ماتندم



يصرخ ساسكي بفرحة ..
- إيتاشي! لقد عدت !
ثم يركض معانقاً أخيه بفرحة غامرة بينما يستقبله إيتاشي ضاحكاً ..



كان إيتاشي في ذلك الوقت قد أصبح عضواً في مجموعة الأنبو وكان عليه أن يتمرّن جيداً لكي يثبت جدارته ولكن ساسكي قال بسعادة :
- أخي إيتاشي دعنا نلعب أرجوك .
ابتسم إيتاشي وقبل أن يجيب صاحت والدتهما قائلة :
- ساسكي، أخاك لديه الكثير من الواجبات!
شعر ساسكي بالحزن وأطرق بصمت ولكن إيتاشي قال معترضاً :
- إنها سهلة يا أمي .. يمكنني إنجازها بسرعة، الآن سأذهب مع ساسكي.



وذهب إيتاشي وساسكي ليلعبا معاً في الغابة.


* بعد العودة ..


الأسره ملتفه حول المائدة والأم تضع الأطباق ..
قال ساسكي ببرآءة :
- لقد لعبت مع إيتاشي لعبة الغميضة (الاختباء) .. ولكنه هزمني فقد وجدته ولكنها اتضحت إنها إحدى نسخه! هذا ليس عدلأ!





ابتسم الأب وقال بفرحة وهو ينظر لإيتاشي:
- أحقاً أجدت جتسو "نسخ الظل" بهذه المهارة!
(تجاهل تام لكلام ساسكي ومدح مباشر في قدرات الأخ)
سبب ذلك شعور ساسكي بالحرج والتصميم على أن يصبح مثل أخيه .




(2)




كان إيتاشي يجيد ضربات الشوريكن "وهي ضربات بمجموعة من أسلحة الكوناي تصيب عدة أهداف في نفس اللحظة"




في ذلك اليوم رآه ساسكي وطلب منه أن يعلمه ولكن إيتاشي لم يكن يملك الوقت لذلك ..



لوّح له إيتاشي بأن يقترب وعندما وصل ضرب جبهة ساسكي بأصبعه بقوة .. وقال باسماً :
"آسف ساسكي، في المرة القادمة"



مرة أخرى جلس ساسكي يتدرّب بقسوة ولكنه لم يستطع إصابة كل الأهداف ببساطة، وفي المرة التالية حاول ساسكي تطبيقها أمام إيتاشي ولكنه أصيب ..


حمله إيتاشي في طريق العودة ونصحة بألا يضغط على نفسه ..
فما زال صغيراً.



عندما مرا بمركز الجيش تسائل ساسكي :
- هذا هو المكان الذي يعمل فيه أبي ..أليس كذلك؟
أجاب إيتاشي :
- أجل هذا هو مركز جيش كونوها.
- أخي .. لماذا تحمل عشيرتنا شعار الجيش؟


- ببساطة الذين صنعوا قوة الجيش، هم أجدادنا من عشيرة الأوتشيها، لهذا عائلتنا تحمل هذا الشعار. ومنذ ذلك الوقت أصبحت عشيرتنا مسؤوله عن حماية الناس في قرية كونوها وهي تعني الفخر لعشيرتنا أيضاً.



ثم ابتسم وتابع إيتاشي قوله:
- الجميع هنا يحاول أن يعيش الكل في أمان، والشينوبي الوحيد القادر على تطبيق القانون .... هو القائد!
قال ساسكي مندهشاً :
- ياللروعة، أبي مدهش حقاً.


ثم تساءل بعد فترة :
- أخي هل ستعمل هناك أيضاً؟
- حسناً .. ربما.
- يجب عليك ذلك، عندما أكبر .. سأنضم للجيش أيضاً، سيحضر أبي إلى حفل انضمامي للأكاديمية غداً. أول خطوة لتحقيق حلمي.




يتبع


__________________
اللّهُــــــــــم
-
إنّي « أسْتَغفِرُك » عَدد مَاانْسَانِي الشّيْطانُ ذِكرَك
-
وَعَدد مَا ألهَتْنِي الدُنيْا عَن الرّجوعَ إليْك
...-
فَقَدْ قَصّرتُ وَلمْ تُقَصّر
-
[ و َنَسِيتُك وَلمْ تَنسَني ]
-
اللهُم
-
أذِقنِي لذّة الخُشُوعْ
-
وَزِدنِي لكَ خُضُوعْ
- .
وَتَقبّل ذُليّ فِي « آلرّكوُع وَالسّجُود »