08-01-2009, 10:25 AM
|
|
ابن باجة- من علماء العصر الاسلامي ابن باجة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة سيرته ابن باجة أو ابن باجي، محمد بن يحيى الصائغ ( ابن الصائغ ) النجيبي السرقسطي. فيلسوف وطبيب ورياضي وفلكي واديب وموسيقي اندلسي. ولد في سرقسطة في اسبانيا في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي وقتل مسموما في فاس بالمغرب عام 1138م. نشأ في سرقسطة وعمل وزيرا للمرابطين فيها وفي غرناطة، ثم هرب من الأخيرة إلى فاس حينما اتهمه الفتح بن خاقان وآخرين بالخروج عن الإسلام. وقيل ان ابن زهير قد سمه في فاس ومات فيها. قد تأثر ابن باجة تأثرا شديدا بارسطووالفارابي من جهة، وبالغزالي من جهة أخرى. فتحول عن فلسفة الغزالي التي يهتدي إليها قلب الإنسان بذوقه عنده إلى علم نظري قائم على المذهب العقلي. بالإضافة إلى هذا فقد آمن ابن باجة ان للفيلسوف عالمه الخاص الذي يخلو فيه إلى نفسه بعيدا عن كل شيء. أثر ابن باجة في ابن طفيلوابن رشد تأثيرا شديدا، ثم في أوروبا العصور الوسطى عن طريقهما. وكتب ابن باجة شروحا كثيرة على مؤلفات ارسطو والفارابي. عرف ابن باجة في الغرب باسم: Avenpace. أهم مؤلفاته يسرد ابن أبي أصيبعة لائحة بثمانية وعشرين مؤلفاً ينسبها إلى ابن باجّه، تقع في ثلاث فئات مختلفة: شروح أرسطوطاليس، تأليف اشراقية، ومصنفات طبية. فمن تأليفه في الطب كلام على شيء من كتاب الأدوية المفردة لجالينوس كتاب التجربتين على أدوية بن وافد وكتاب اختصار الحاوي للرازي و كلام في المزاج بما هو طبي. جميع أصول كتبه العربية ضاعت ولم ينتقل الينا منها الا ما ترجم في حينه إلى اللاتينية. واشهر هذه المترجمات ( تدبير المتوحد ) الذي تخيل فيه مدينة لا يشغل اهلها غير (تدبير) واحد أو غاية واحدة طريقها العقل فتتحقق لها ولهم السعادة . ويقسم ابن باجة غايات الإنسان إلى جسدية وروحانية وعقلية وهذه الأخيرة هي ارقاها. ولابن باجة أيضا (رسالة الوداع) التي اهداها لأحد أصحابه وهو على اهبة سفر طويل خشي الا يراه بعده، و رسالة ( الاتصال ) و( كتاب النفس) وكتاب (الكون والفساد)، وكتاب ( رسالة الوداع ).تأليف اشراقية رسائل ابن باجة الإلهية
مصنفات في الطب كلام على شيء من كتاب الأدوية المفردة لجالينوس كتاب التجربتين على أدوية بن وافد كتاب اختصار الحاوي للرازي كلام في المزاج بما هو طب مشروعه عمد ابن باجة إلى العودة بالفلسفة إلى أصولها الأرسطية خالصة كما هي في كتب أرسطو مبتعدا عن أفكار العرفان والأفلاطونية المحدثة فكان بذلك أحد أفراد تيار تجديدي أندلسي حاول فصل الأفكار العرفانية التي اختلطت كثيرا بالفكر الإسلامي و الذي بدأ بمشروع ابن حزم الذي عمد إلى تأسيس منهج العودة إلى الأصول واستبعاد القياس في الفقه واستأنف بعد ابن باجه بابن رشد الذي عمد إلى فصل نظام البيان الفقهي عن نظام البرهان الفلسفي. بمصطلح آخر فصل الدين عن الفلسفة كأنظمة استنتاجية وربطهما عن طريق الغايات والأهداف. فلسفته كل حي يشارك الجمادات في أمور, وكل إنسان يشارك الحيوان في أمور... لكن الإنسان يتميز عن الحيوان غير الناطق والجماد والنبات بالقوة الفكرية، ولا يكون إنسانا إلا بها—أصل ابن باجة في منازل الناس: المرتبة الجمهورية: وهؤلاء لا ينظرون إلا للمعقول. المرتبة النظرية: وهؤلاء ينظرون إلى الموضوعات أولاً، وإلى المعقول ثانياً ولأجل الموضوعات. مرتبة السعداء: وهم الذين يرون الشيء بنفسه.
|