أهلاً رفاق هذه أول مشاركة لي أرجو أن تحوز على أعجابكم وأرجو الرد بسرعة هذه القصة كتبتها بنفسي قطرات المطر
تدق الساعة للرابعة فجراً تك توك تك توك أخرج لشرفتي لأرى الطريق خالياً تماماً لا أحد يسير في الطرقات أجلس على كرسي الهزاز و أتأمل السماء ملئة بالنجوم التي بريقها يسحر العيون تخطف الأبصار في ظلمة الليل تزين وجه القمر العابث و تحاول أن تداعبه ورغم صفاء السماء من الغيوم القاتمة وتأكيد النشرة الجوية عن أستحالة هطول المطر ألا أنني كنت أعلم يقيناً أن السماء ستمطر كيف ذلك لا أعلم ولكن النوم تخبر قلبي بهذا.
تمر ثانية فثانية و أنا أنتظر ولم تخيب السماء ظني وظن النجوم وطل المطر مع سماع أذان الفجر ولا يزال لم يكن هناك أحد في الطرقات لا أعلم ما حدث لي حيمها ولكن وجدت نفسي في الشارع أمام شرفتي أرقص وأقص مع كل قطرة تسقط كانت تتشكل كفتاً يدعوني للرقص مع على لحن لم يسبق وسمعت مثله قبلاً تلك القطرة تداعبني و الأخرى تقبلني في انحاء وجهي و تالثة ثرقص معي ورابعة وخامسة وليس هناك نهاية ولا للسعادة هادم لها وثمر ثوان وثوان وأشعر وكأن الأرض ترتفع بي تأخذني إلى حيتما أريد ترفعني للسحاب الأبيض الناصع لألمسه وكأنه وسادة من ريش ، يتوقف الزمن وأظل أرقص مع قطرات المطر حيناً والقمر حيناً و النجوم حيناً أخرى وينتها سقوط المطر بعد أن بزغت الشمس وليتها لم تفعل تعود الأرض لمكانها وليتها لم تفعل....
وشكراً لكم جميعاً