اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهرزاد
مش عايزاني اقول عليكي شاعرة
سؤالي الثاني ياصحبة القلم الساحر
من هم الشعراء الذين تقرأي لهم وتحسين انك اسيرة اشعارهم
وياريت تكتبيلي جزء من اكثر ما تحبين في الشعر
وارجوا ان تكون اسئلتي خفيفة عليكي واهدي لكي هذه الكلمات......
الذكرى شمعة تضيء وربما تذوب فتذكريني دائما يا شاعرة القلوب |
رغم أن الذكرى تسقط في البحردون أن تصاب بالبلل فأنتِ لن تكوني في أرشيف الذكريات بل جذوة من نور .. تضيئ ظلام أفقي !! أسرني الكثير من الشعراء منذو مرئ القيس الجاهلي ......وصولا إلى أحمد بخيت المصري ولكن القصيدة كانت أقوى سلطة ونفوذا من أسمائهم .. فقد كان الدافع وراء قراءتي لديوان المتنبي بيت جميل يتتصدر إحدى قصائده وهو مغاني الشعب طيبا في المغاني بمنزلة الربيع من الزمان ولم تكن القصيدة بمستوى شاعرية البيت ..أصبت بإحباط ولكن المتنبي ظل ورائي حتى أني لاأمر بحالة نفسية إلا أجد بيتا للمتنبي يصف شعوره حيالها وقد تدهشني قصيدة لشاعر غير معروف سأهديكِ قصيدة تعبر عن بعض ألوان الشعر التي تأسر ذائقتي إنها "النبي المجهول " للشابي أيْها الشعبُ! ليتني كنتُ حطَّاباً
فأهوي على الجذوعِ بفأسي
ليتَني كنتُ كالسيّولِ، إذا ماسالَتْ
تهدُّ القبورَ: رمْساً برمٍسِ
ليتَني كنتُ كالريّاح،فأطوي
ورودُ الرَّبيع مِنْ كلِّ قنْس
ليتني كنتُ كالسّتاء،أُغَشِّي
كل ما أَذْبَلَ الخريفُ بقرسي
ليتَ لي قوَّة َ العواصفِ، ياشعبي
فأُلقي إليكَ ثَوْرة َ نفسي
ليت لي قوة َ الأعاصيرِ! إن ضجَّتْ
فأدعوكَ للحياة ِ بنبسي
ليت لي قوة َ الأعاصيرِ..! لكْ
أنتَ حيٌّ، يقضي الحياة برمسِ
أنتَ روحٌ غَبِيَّة ٌ، تكره النّور،
وتقضي الدهور في ليل مَلْس
أنتَ لا تدركُ الحقائقَ إن طافتْ
حواليكَ دون مسّ وجسِ
في صباح الحياة ِ صَمَّخْتُ أكوابي
وأترعتُها بخمرة ِ نفسي
ثُمَّ قدَمْتُها إليكَ،فأهرقْتَ
رحيقي، ودُستَ يا شعبُ كأسي
فتألَّمت..، ثًمَّ أسكتُّ آلامي،
وكفكفتُ من شعوري وحسّي
ثُم نَضَّدْتُ من أزاهيرِقلبي
باقة ً، لمْ يَمَسَّها أيُّ إِنْسِي
ثم قدّمْتُها إليكَ،فَمزَّقْتَ
ورودي، ودُستَها أيَّ دوسِ
ثم ألبَسْتَني مِنَ الحُزْنِ ثوباً
وبشوْك الجِبال توَّجتَ رأسي
إنني ذاهبٌ إلى الغابِ،ياشَعْبي
لأقضي الحياة َ، وحدي، بيأسي
إنني ذاهبٌ إلى الغابِ،علَّي
في صميم الغابات أدفنُ بؤسي
ثُمَّ أنْسَاكَ ما استطعتُ، فماأنت
بأهْلِ لخمرتي ولكَأسي
سوف أتلو على الطُّيورأناشيدي،
وأُفضي لها بأشواق نَفْسي
فَهْي تدري معنى الحياة ،وتدري
أنّ مجدَ النُّفوسِ يَقْظَة ُحِسِّ
ثم أقْضي هناك، في ظلمةالليل،
وأُلقي إلى الوجود بيأسي
ثم تَحْتَ الصَّنَوْبَر،النَّاضر، الحلو،
تَخُطُّ السُّيولُ حُفرة َ رمسي
وتظَلُّ الطيورُ تلغو علىقبْرِي
ويشدو النَّسيمُ فوقي بهمس
وتظَلُّ الفصولُ تمْشيحواليَّ،
كما كُنَّ في غَضارَة أمْسي
أيّها الشّعبُ! أنتَ طفلٌصغيرٌ،
لاعبٌ بالتُّرابِ والليلُمُغْسِ
أنتَ في الكَوْنِ قوَّة ٌ، لمتَنسْسها
فكرة ٌ، عبقريَّة ٌ، ذاتُ بأسِ
أنتَ في الكَوْنِ قوةٌ،كبَّلتْها
ظُلُمَاتُ العُصور، مِنْ أمس أمسِ
والشقيُّ الشقيُّ من كان مثلي
في حَسَاسِيَّتي، ورقَّة ِ نفسي
نظرا لطولها فقد قمت بنسخها من أحد المواقع الأدبيه أتمنى أن تلائم ذوقكِ الرقيق فهي أهلا لذالك
.