رد: برسالة وداع قبل أن يطفىء أنواره:لماذا نحزن وندمع على فراق الحبيب اقتباس: " ياليت شعري من هذا المقبول منَّا فنهنيه ومن هذا المحروم فنعزيه ، أيها المقبول هنيئاً لك ، أيها المردود جبر الله مصيبتك«. | ما فات قد فات ومن مضى عنه رمضان ولم يقبل عمله فالله وحده يعلم ان كان له من حظ في رمضان قادم. ومن مضى عنه رمضان ولم يعمل أصلا فالله وحده يعلم ان كان له حظ من توبةأو رمضان قادم يعمل به. كل ما لنا الآن أن نعمل ما مكننا ربناعلنانبلغ رضاه بقادم العمل باذن الله، فهو وحده العالم بما اذا كنا قبلنا. وكما قال علي رضي الله عنه : "إن النفس لها إقبال وإدبار، فإذا أقبلت فخذها بالعزيمة والعبادة، وإذا أدبرت فأقصرها على الفرائض والواجبات". المهم أن لا نتراجع ولا نفتر ولا نوقف العمل مؤملين (والله أعلم)اننا قد عملنا فقبلنا شكرا لك عثمان أبو الوليد
__________________ |