عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-11-2009, 03:36 AM
 
الجاحدة خاطرة خطها قلمي لك يا حبيبتي

مضت حياتي وخير الناس من فيها فأنصت إلى قصة الأيام ارويها حبلا بكل مساعي الصبر والجلد ممتلئة بدموع العين اسقيها أنصت وخذ عبرة إن عشت تفقهها لن تسهر الليل للأفلاك تشكيها وان سقوك مرير السم في الوطن فاعلم أمانيك في الدنيا سترثيها أرجوك لا تبتئس إن خلتني أسدا ولا تواسيني إن خلتني ابكيها جاء الربيع إلى عيني يداعبها أنى تراه وقد جفت مجاريها أحببت والحب داء إن جفي قلب للحب أركان ما فاز ناسيها أمس عرضت عليها أن أبايعها نادينها والجوى غصبي أناديها قد يقتل الحب إلا إن يفي طرف والنفس إن عشقه فالموت شافيها لا عشق إلا إذا كان الوفاء سندا فالعشق درا والإخلاص بانيها يامن جعلني الشعور العذب قافية هاذي العواطف لي هل لا جعلتها قد كنت بدرا يفوق الشمس منزلة أضللت سارق بسماتي وحاميها بل كنت أروع من ليلى ولبنى كنت أم كلثوم ساحرة الزهد تنسيها ناديت من كافة لي في الهوى ألما تلك الملاك كفاها الشمس تشبيها عفيفة عفة لا الطهر يبلغها جميلة مالنا حسن يضاهيها الحسن والنبل باتا من مكارمها ماكل أخلاقها ياناس أحصيها أضحت حياتي كالسراب مظلمة فما عرفت نهارا من لياليها الجرح في ثنايا القلب جامحة وفي منايا لهيب الشوق ثانيها الدمع صار خليل الجفن صاحبه ليت الردى يعطي النفس أمانيها أدركت طوعا لماذا ييأس الأمل وكيف تحيا قرى هدت مبانيها قامت وقام الهوى يختال في بدني هل أنا التي تحاكيها