الموضوع: ابنتا شعيب
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-11-2009, 10:58 AM
 
ابنتا شعيب



امثلة لنساء مؤمنات مسلمات
هن قدوة لكل مسلمة ومسلم



ابنتا شعيب






هما ابنتا سيدنا شعيب عليه السلام
وورد ذكرهما فى القرأن الكريم فى سورة القصص فى قصة سيدنا موسى
قال تعالى:ه

وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20)
فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21)
وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22)
وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)
فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)
فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25)
قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26)
قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ ۖ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27)
قَالَ ذَٰلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ۖ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ ۖ وَاللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (28)
((سورة القصص))ه

وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَن "..... أَيْ لَمَّا وَصَلَ إِلَى مَدْيَن وَوَرَدَ مَاءَهَا وَكَانَ لَهَا بِئْر يأتيه رِعَاء الشَّاء
" وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّة مِنْ النَّاس يَسْقُونَ "..... أَيْ جَمَاعَة يَسْقُونَ
"وَوَجَدَ مِنْ دُونهمْ اِمْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ " .....أَيْ تُكَفْكِفَانِ غَنَمهمَا أَنْ تَرِد مَعَ غَنَم أُولَئِكَ الرِّعَاء لِئَلَّا يُؤْذَيَا... فَلَمَّا رَآهُمَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام رَقَّ لَهُمَا وَرَحِمَهُمَا
" قَالَ مَا خَطْبكُمَا ".... أَيْ مَا خَبَركُمَا لَا تَرِدَانِ مَعَ هَؤُلَاءِ ؟
"قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِر الرِّعَاء "..... أَيْ لَا يَحْصُل لَنَا سَقْي إِلَّا بَعْد فَرَاغ هَؤُلَاءِ
" وَأَبُونَا شَيْخ كَبِير " .....لا يقدر ان يسقى
ولَمَّا رَجَعَتْ الْمَرْأَتَانِ سَرِيعًا بِالْغَنَمِ إِلَى أَبِيهِمَا أَنْكَرَ حَالهمَا بِسَبَبِ مَجِيئِهِمَا سَرِيعًا فَسَأَلَهُمَا عَنْ خَبَرهمَا فَقَصَّتَا عَلَيْهِ مَا فَعَلَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَبَعَثَ إِحْدَاهُمَا إِلَيْهِ لِتَدْعُوهُ إِلَى أَبِيهَا
" فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اِسْتِحْيَاء "..... أَيْ وَاضِعَة كُمّ دِرْعهَا عَلَى وَجْههَا حَيَاء مِنْهُ

قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ.....إِنَّ أَبِي يَدْعُوك لِيَجْزِيَك أَجْر مَا سَقَيْت لَنَا يَعْنِي لِيُثِيبَك وَيُكَافِئك عَلَى سَقْيك لِغَنَمِنَا
" فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَص "..... أَيْ ذَكَرَ لَهُ مَا كَانَ مِنْ أَمْره وَمَا جَرَى لَهُ مِنْ السَّبَب الَّذِي خَرَجَ مِنْ أَجْله مِنْ بَلَده (مِنْ قِتْله الْقِبْطِيّ وَقَصْدهمْ قَتْله وَخَوْفه مِنْ فِرْعَوْن)
" قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنْ الْقَوْم الظَّالِمِينَ "..... يَقُول طِبْ نَفْسًا وَقَرَّ عَيْنًا فَقَدْ خَرَجْت مِنْ مَمْلَكَتهمْ فَلَا حُكْم لَهُمْ فِي بِلَادنَا
"قَالَتْ إحْدَاهُمَا" .....وَهِيَ الْمُرْسَلَة لاحضار موسى
"يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ"..... اتَّخِذْهُ أَجِيرًا يَرْعَى غَنَمنَا بَدَلنَا
"إنَّ خَيْر مَنْ اسْتَأْجَرْت الْقَوِيّ الْأَمِين"..... أَيْ اسْتَأْجِرْهُ لِقُوَّتِهِ وَأَمَانَته
" عَلَى أَنْ تَأْجُرنِي ثَمَانِيَ حِجَج فَإِنْ أَتْمَمْت عَشْرًا فَمِنْ عِنْدك " .....أَيْ عَلَى أَنْ تَرْعَى غَنَمِي ثَمَانِي سِنِينَ فَإِنْ تَبَرَّعْت بِزِيَادَةِ سَنَتَيْنِ فَهُوَ إِلَيْك وَإِلَّا فَفِي الثَّمَان كِفَايَة
"سَتَجِدُنِي إنْ شَاءَ اللَّه مِنْ الصَّالِحِينَ"..... الْوَافِينَ بِالْعَهْدِ
"قَالَ" .....مُوسَى
"ذَلِكَ"..... الَّذِي قُلْته "بَيْنِي وَبَيْنك
" أَيّمَا الْأَجَلَيْنِ" .....الثَّمَان أَوْ الْعَشْر
"قَضَيْت".....ِ أَيْ فَرَغْت مِنْهُ
"فَلَا عُدْوَان عَلَيَّ"..... بِطَلَبِ الزِّيَادَة عَلَيْهِ
"وَاَللَّه عَلَى مَا نَقُول"..... أَنَا وَأَنْتَ
"وَكِيل" .....حَفِيظ أَوْ شَهِيد
فَتَمَّ الْعَقْد بِذَلِكَ
ولما انتهى موسى من اتفاقه اخذ زوجته ورحل بها



((فكونى مثل ابنتا شعيب)):ه



1-
فى برهما بوالدهما
فهما يخرجان للسقيا بدل منه لانه شيخ كبير

2-
فى حيائهما
فعندما امر شعيب احداهما باحضار موسى لمكافئته ذهبت اليه بحياء وقالت له ما قال لها ابيها

3-
فى فطنتهما
فلقد علمت احداهما لما راته من قوه سيدنا موسى وامانته انه خير معين لوالدها



(`'•.¸ (`'•.¸*¤* ¸.•'´) ¸.•'´)
لا إله إلا الله محمد رسول الله
(¸.•'´ (¸.•'´*¤* `'•.¸) `'•.¸)








__________________
اللهم عفوك ورضاك عنا
رد مع اقتباس