عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-13-2009, 11:24 AM
 
هل بعض الناس يمكن أن يصبحوا قنبلة موقوتة...؟؟؟؟وما السبب؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تقولوا سيف يبحث لنا دائما عن المشاكل فأنا أجد نفسي دائما مضطر لدخول أبوابها الواسعه وطرحها رغبة ومساهمة مني في الإصلاح قدر المستطاع ^45^ لأننا وللأسف نجد ربما من يفسد أكثر ممن يصلح في زمن التطور التكنولوجي ....
فى مجتمعاتنا إخواني أخواتي كمية رهيبة من الشباب الذيى يصنف :77: :77: :77: (بالمكبوت) لانه ما يظهره غير ما فى باطنه لان المجتمع لا يسمح له ان يظهر حقيقته و التناقض هنا ما بين الظاهر و الباطن يؤدى لتشويش فكرى و كبت دفين يجعله كالقنبله الموقوته التى على وشك الانفجار:dam:
فهو على استعداد تام للانفجار و فعل كل ما هو غير مسموح لكن اشياء كثيرة تمنعه
و الكثير من وسائل التكنولوجيا جاءت كفرصة للتنفيس عن هذا الكبت أختار لهم من ضمنها مثلا التليفون بالكاميرا والذي لا أعتقد لا يوجد أحد اليوم لا يملكه لكن تختلف استعمالاته من شخص لآخر
فمثلا ما يقوم به البعض أعتبره أكبر كارثة
عرى وخلاعة ومجون وعلاقات محرمة وتفنن فى ابراز الرذيلة.
ابتزاز وهتك اعراض واشياء يأسف لها القلب ويحزن ويموت كمدا.
قدلا استطيع ان افهم ما سر تصرف هؤلاء بتلك الطريقة.
قد لا افهم السبب المقنع لفتاه ان توافق على تصويرها فى هذا الوضع المشين حتى وان كانت عاهرة.ناهيك عن انهم بنات ناس.
قد لا افهم ايضا السبب وراء تصوير احدهم نفسه فى حفلة ماجنه.
ولكن جل ما لا افهمه ابدا ابدا..هو ان يصور زوج زوجته كلاهما فى لحظات خاصة جدا..برضاها.وموافقتها .
امر عجيب وليس له عندى اى تفسير..
ماذا يحدث..!:77: :77: :77:
هل العيب فينا.!:77: :77: :77:
ام فى التكنولوجيا!:77: :77: :77:
ولا هى كده وخلاص.!^45^ ^45^ ^45^


ففى المجتمعات الاخرى من يفعل ذلك يصنف بالمريض و يحاولون إصلاحه و علاجه و تحديد اسباب القصور و استئصالها لكن فى مجتمعاتنا فلا يوجد حلول وسط و بالتاكيد تعرفون ما أعنيه لكم

أنتظر تفاعلكم مع طرحي ولا تغضبوا مني
فالكلام مش معمم عشان محدش يزعل
لكني أعتبرها ظاهرة تحول الإنسان لقنبلة موقوته فهي تستحق وقفات لا بل جلسات ايضا


رد مع اقتباس