عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-13-2009, 02:32 PM
 
Post ♥––♥ يا "طالبة عفو الله " Ω ماذا تنتظرين ..؟!♥––♥

يا "طالبة عفو الله "Ω ماذا تنتظرين ..؟!





العمر يمضى ،، و الأيام تجرى ،، و السنوات تُطوَى ،، و أنتِ




كما أنتِ .... لم تتغيرى ... لم تتطورى ... لم تتقدمى ..




ثابتة فى مكانك ... لا تتحركين ...







ف يا "طالبة عفو الله" ... كيف تنالين عفوه سبحانه و أنتِ




على حالك ،، من المعصية و الذنوب ...؟!




كيف تنالين عفوه و أنتِ بهذا الكسل ...؟!




صلاةٌ تتهاونين بها ... و صيامٌ بلا روحانيات ...



و حجابٌ ليس بحجاب ... و عملٌ قليلٌ ضعيف ..








ف قِفى وقفةً صادقةً مع نفسك ،، و حاسبيها قبل يوم الحساب ..




ف حساب الدنيا أيسر بكثير من حساب الآخرة .








يا "طالبة عفو الله" ... إنَّ حياتك قصيرةٌ جدًا جداً مهما طالت ..




فلا تُقَصِّريها أكثر بذنوبك ،، و ببعدك عن رَبِّك .




و اعلمى أنَّ هذه الذنوب ظُلمةٌ عليكِ ، و سببُ تعاستكِ فى حياتك ..




فكيف لا تتوبى منها ...؟!!





يا "طالبة عفو الله" ... الجنة تناديكِ .... ف ماذا تنتظرين ...؟!!




و لماذا لا تُجيبين ...؟!! و عنها تُعرضين ...؟!!




نعم ... ماذا تنتظرين لتعودى إلى رَبِّك و ترجعى إليه ، مُعترفةً




بذنبك و بتقصيرك ..؟!




أتنتظرين أن يأتيكِ مَلَكُ الموت ، و حينها لا تُقبَلُ توبتك ..؟!




ألا تتمنين الجنة و التى فيها (( ما لا عينٌ رأت ، و لا أذنٌ سمعت ،




و لا خطر على قلب بشر )) [متفق عليه] ،،، جنةٌ مَن يدخلها (( يَنعَم




لا يبأس ، لا تَبلى ثيابُه و لا يَفنَى شبابُه )) [رواه مسلم] .




جنةٌ هى أمنية كل مسلم و غايتُه .




يا "طالبة عفو الله" ... هذه فرصةٌ ذهبية قد لا تستطيعين تعويضها ،،




ستأتيكِ قريبًا إن شاء الله ... فليتكِ تغتنميها ، و لا تُضَيِّعيها من يدك ..




إنها ‹‹ شهر رمضان ›› .




فابدأى من الآن ،، و استعدى له ... و ابدأى فى تغيير نفسك للأفضل




مُستعينةً بالله جَلَّ و عَلا ....

و استقبلى شهر رمضان بهذه الأشياء :




1- ترك ما أنتِ عليه من الذنوب ، و عزمك على عدم العودة





لها مرةً أخرى .







2- الرجوع إلى الله سبحانه و تعالى ، و طلب عفوه و مغفرته ،،




و قد دعاكِ اللهُ إلى التوبة فقال :



(( يا أيُّها الَّذِينَ ءَامَنُوا تُوبُوا إلَى اللهِ تَوبَةً نَصُوحًا )) [التحريم:8] .






3- حافظى على الصلاة ، و لا تؤخريها عن وقتها ، إلا لعُذر .







4- اعزمى على أن يكون صيامُك لشهر رمضان هذا العام صيامَ عبادةٍ





لا صيام عادة .






5- التزمى بالحجاب الشرعى الساتر لجميع البدن .






6- كونى داعيةً إلى الله سبحانه و تعالى فى شهر رمضان و فى غيره من




الشهور : بحجابك ، بعبادتك و طاعتك ، بحُسن تعاملكِ مع الناس ، و أيضًا





بلسانك و نصائحك ، و بالكتب و الأشرطة و رسائل الجَوَّال و غيرها .






7- ضعى أهدافًا لنفسك ترغبين فى تحقيقها فى شهر رمضان ، و اعملى



على تنفيذ ما يُوَصِّل إليها .






8- اجعلى هدفكِ الأسمى ، و غايتكِ العُليا

‹‹ الجنة ›› ،


و اسلكى الطرق المُوَصِّلةَ إليها .












يا "طالبة عفو الله" ... هذه نصائح عابرة أقدِّمُها لكِ :






- اعلمى أنَّ الدنيا فانية ، و أنها مهما عظمت فهى حقيرة ، و مهما طالت فهى






قصيرة ،،، فلا تغترى بها ، و لا تجعليها أكبر هَمِّك .











- التوحيد أهم و أول ما يجب عليكِ معرفته ، و هو سببٌ لدخول الجنة ،




فلا تُشركى مع الله أحدًا فى العبادة أو الدعاء أو غيره .








-






((إنَّ الصَّلاةَ كَانَت عَلَى المُؤمِنينَ كِتابًا مَوقُوتًا ))، فلا تُؤخريها عن وقتها .






- للصيام فوائد كثيرة دينية و بدنية ،، فأكثرى من صيام التطوع ،، و خاصةً








الصيام المُستحب : كصيام أيام البيض من كل شهر ، و يومى الاثنين و الخميس ،




و يوم عرفة ، و يوم عاشوراء و يومًا قبله ، و سِتًا من شوال ، و أفضل




الصيام بعد رمضان شهر الله المُحَرَّم .








- إنْ كان عندكِ مالٌ بلغ النِّصاب و حال عليه الحَوْل ، فلتُبادرى بإخراج





زكاته .








- إنْ كنتِ تستطيعين الحج و لم تحجى من قبل ، و عندكِ مَحْرَم ، فبادرى





بالحج هذا العام ، فإنكِ لا تضمنين عمرك و بقائك إلى العام القادم .








- حجابك رمز عِفَّتِك و حياءك ، و بحفاظِكِ عليه و تمسككِ به تنالين الأجر





من الله سبحانه و تعالى ، و تكونين أغلى من الدرر و اللؤلؤ .








- صاحبى مَن تُعينكِ على الخير و تدلكِ عليه ، فإنَّ المرءَ يُعرفُ بقرينه .








- بيتكِ هو مملكتكِ التى تتصرفين فيها كما تشاءين ، فأنتِ فيه مَلِكةٌ مُتَوَّجَة .








- بُشرى : صلاة + صيام + حِفظ الفَرْج + طاعة الزوج = الجنة .








- أولادكِ هم رجال المستقبل ، و بناتكِ هُنَّ أمهات المستقبل ، بتربيتكِ لهم





تؤدين عملاً جليلاً تؤجرين عليه .








-






((التائبُ من الذنب كمَن لا ذنب له )) ، فتوبى ، و اصدقى الله فى توبتك ،




و اسأليه القَبول .









- جاهدى نفسكِ ، و خالفيها ، و خالفى الهَوى و الشيطان .






- الثبات على الدين فى زمنٍ يموج بالفتن قد يكون أمرًا صعبًا ، لكنَّ





المؤمنَ الحق هو الذى يثبت أمام العواصف ، و لا تؤثر فيه الرياح العاتية .








- تفاءلى ، فإنَّ التفاؤلَ يُساعدكِ على تحقيق كثيرٍ من أهدافك ، و إيَّاكِ






و التشاؤم ، فإنه مُثَبِّطٌ لكِ ، و جالبٌ للحُزن و اليأس و التعب .








- لا تتخلى عن مبادئكِ الطيبة ، و غاياتك الحَسَنَة ، و لا تغترى بالشعارات





البَرَّاقة ، و الدعايات الكاذبة ، و النداءات المستمرة ، التى تدعوكِ إلى





التكشف و التبرج .








- غُضِّى بصرك ، و احفظى جوارحك عن الحرام .








- بِرِّى والديكِ ، و صِلى الرحم ، و أكرمى الضيف ، و أحسنى للجار .








- أدِّى واجباتِك ، و إنْ لم تحصلى على حقوقك .








- افعلى الخير ، و لا تنتظرى شُكرًا من أحد .












يا






"طالبة عفو الله" ... الحب فى الله أعظم من كل حُب ،،،




و رابطة الإخوةُ فى الله أقوى من أىِّ رابطة ...






و إنى أحبُّكِ فى الله ،، و أسعد بإخوَّتك ،، و أسألُ الله تعالى أن




يجمعنى بكِ فى الفردوس الأعلى مع حبيبنا محمدٍ صلى الله عليه و سلم .















منقول
__________________
أنا جروح في صورة انسان

أنا ذكرى منسية

أنا دموع واحزان

بأختصار أنا قصة

طويلة ما يحفظها كتاب
رد مع اقتباس