[quote=La perle rare;1688223]..واين سوف تعيشين؟..اصارحك ليس هناك عالم غير عالمنا هذا ..ويجب ان تتقبليه كما هو ..و بدل ان تعمدي لتغيره انصحك كاخت، ان تغيري نفسك بما يلائم محيطيك لتتمكني من العيش والتواصل مع من يقاسمك هذه الحياة..اختاه الموضوع المطروح ليس طلب شخصى وحين احتاج النصيحة فساطلبهابوضوح وفى المكان المناسب لطلبى .
كما اعلمك انه لم يوجد يوما عالم كما وصفتيه ان ت اعتقد انها وجهات نظر وقد يكون لكل منا عالمه الخاص فالتاكيد بالنفى غير جائز هنا..فالشدة والقسوة ظهرت بظهور الإنسان ولازمته دوما { قصة هابيل وقابيل}..ولكنها لم يمنعا إستمرار الحياة
انا لا انفي وجود الاخلاق ..ولا امنع التحلي بها..وإنما لا اريد ان ابدو ايضا كالخروف وسط عالم متوحش
ولا اريد ..الكثير من الليونة والرومانسية التي تجعلني اضهر دوما بمظهر الضعيفة والذليلة
فإن كان من الضروري ان تخلق لي مخالب..فلا امانع..على الاقل ارد بها الاذى عن نفسي..المهم لست السباقة للشر

ارجو تقبل وجهة نظري وانا احترم وجهه نظرك وبشدة اما عن وجهة نظرى

إن أمة الإسلام أمة صفاء ونقاء في العقيدة والعبادات والمعاملات وقد نهى

النبي صلى الله عليه وسلم عما يوغر الصدور ويبعث على الشحناء

وعندما سئل صلى الله عليه وسلم في الحديث أي الناس أفضل؟

قال : " كل مخموم القلب صدوق اللسان "

قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟

قال: " هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد "

[أخرجه ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمر بإسناد صحيح]

وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة ونعمة من النعم التي توهب

لأهل الجنة حينما يدخلونها قال تعالى :

((وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ))

( سورة الحجر : 47 )


والمسلم مطالب بتزكية نفسه والبعد عن الغل والحقد والحسد

فمن أخلص دينه لله عز وجل فلن يحمل في نفسه تجاه إخوانه المسلمين

إلا المحبة الصادقة، عندها سيفرح إذا أصابتهم حسنة، وسيحزن إذا أصابتهم

مصيبة ، سواء كان ذلك في أمور الدنيا أو الآخرة.وهذا هو مقصدى من صفاء القلوب وليس موضوعى كيف تصبح خروف ضعيف قليل الحيلة تنتظر الذئاب فى سكينة وبرود حتى تلتهمك