| رد: صفاء القلوب...عفوا غير متاح؟؟؟؟
إخواني أخواتي استعيذوا بالله من الشيطان الرجيم فالقلوب أشد تقلبا من الأقدار إذا تركنا فرصة للشيطان يظل ينفخ ينفخ ينفخ فيها حتى يشعل نار البغضاء والكراهية بين المومنين لتلحف وتحرق كل من يقرب منها بنية حسنة أو سيئة وتصبح ظلام لا تعرف نور ولا تفرق بين حق أو باطل
والقلوب أيها الأحبة بيننا يعكرها أقل شيء وصفاء القلوب مطلب شرعي جعل الله لصاحبه أجرا عظيما حتى اريدكم تتذكروا قصة الرجل الذي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه عنه أنه من أهل الجنة وراح عبد الله بن عمرو ابن العاص يتحايل عليه لعله يعرف سر اعماله التي يقوم بها وكانت سببا في دخوله للجنة ...
فسأله عن العمل الذي جعله من أهل الجنة؟ فقال الرجل:
(ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا،
ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه)،
فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق أي لا نستطيع
اخواني أخواتي ان لصفاء القلوب لحلاوة لا يشعر بها الا من طهر قلبه
مما يعكر صفوه وراحته من البغض والحقد والحسد والكراهية
وغيرها من الامور التي تحطم فؤاد المرء وتقلق راحته
فعلينا أن نبتعد عن الشحناء والضغينة وأن نصفي قلوبنا
ونغفر لمن أخطأ في حقنا حتى نتأكد من سلامة صدورنا
وأذكركم بأن الاعمال تعرض كل اثنين وخميس على الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين
والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء.
فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا
أصلح الله قلوبنا جميعا وجمعها على محبته وطاعته وألف بينها آمين وشكرا لك أختي نور أعطيتنا بموضوعك هذا فرصة لإصلاح ذات البين وهي من أعظم الأعمال التي يقوم بها المسلم عند الله ومن أعظمها أجرا... .gif "flowr") آآآآآآآآسف عن الإطالة الموضوع يتطلب كلام كثير نظرا لأهميته  |