شكرا لك عزيزتي على الموضوع المميز ومن الجميل ان نتعرف على لهجات بعضنا البعض اسمحي لي بالاضافة اللهجة الاردنية بالعصر العثماني
- اللهجة المدنية: وهي مشابهة تماما للهجة أهالي دمشق ونابلس وكان يتحدث بها أهالي مدن عمّان من الشركس والشوام ومن عاش معهم كما يتحدث بها بعض اهالي جرشواربدومعانوالكرك، وكل ذلك نتيجة انعزالهم عن محيطهم البدوي أو الفلاحي..
اللهجة الفلاحية أو الريفية ويتحدث بها اهالي قرى إربد وعجلون وجرش، كما يتحدث بها فلاحو مأدبا وعمان والكرك والشوبك والطفيلة، مع وجود اختلافات في اسلوب النطق، ولكن يمكن اعتبار كل من يقول كنت بضم الكاف ولا يفتح آخر صيغة النسبة (السياسية الاقتصادية الاجتماعية) بمعنى يقول سياسيي اقتصاديي هو ينتسب لهذه اللهجة. المتحدثون بهذه اللهجة يلفظون القاف كالجيم المصرية وان كانت مفخمة في الشمال والوسط ومرققة في الجنوب، ويوجد بعض العائلات في الجنوب وفي الأزرق يطغى على لهجتها القاف بلفظها الأصلي، وهناك بعض الكلمات تقلب فيها الذال زايا، والظاء زاء.
اللهجات البدوية ويمكن حصرها بلهجة الحويطات ولهجة بني حميدة ولهجة بدو الكرك ولهجة الصخور ولهجة العدوان ولهجة العبابيد ولهجة بني حسن، ولهجة بدو الغور، و السلط ولكل من هذه القبائل لهجتها التي تتميز بها..
اللهجة العقباوية التي هي خليط بين المصري والحجازي والغزاوي، ولم تتأثر باللهجات الأردنية كثيرا كونها بعيدة وكانت تابعة للواء المدينة المنورة..
العهد الملكي
استمرت الحال على ما هي عليه ولكن مع تزايد نسبة المتحدثين بالآل يعني اللهجة المدنية بسبب تزايد اعداد الشركس والشيشان والأتراك الذين لم يغادروا البلاد، إضافة إلى هجرة عدد متزايد من الشوام والنابلسين والخلايلة إلى الأردن،
وما يميز فترة العشرينيات هي هجرة عائلات كبيرة من جبل الدروز إلى الأردن ما أوجد لأول مرة اللهجة الدرزية في الأردن..
في هذه المرحلة سيطر رجال القبائل البدوية على مفاصل الحكم من الجيش وغيره من مؤسسات الدولة، ما دفع بكثير من اهالي المدن والقرى والأرياف إلى محاولة تقليد اللهجة البدوية فاختفت بشكل كلي اللهجة المدنية من معان والكرك وبقية بشكل قليل جداواربد/ وتكاثر تواجدها في عمان حيث استقبلت اعدادا جديدة من المتحدثين بهذه اللهجة من نابلس والشام والخليل ويافا، في حين تقاربت اللهجات الريفية والفلاحية مع البدوية واقتبست منها مصلحات واساليب حديث كثيرة