عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 08-15-2009, 11:57 PM
 
رد: قصة جديدة عن الكاندام ...يلا ادخلوا

ونكمل القصة بس يا relena 77 لا تبكي دموعك غاليين والله........ok
مرت ساعات النهار الأولى والشباب يبحثون ويبحثون إلى أن نال منهم التعب ففضلوا العودة إلى البيت لتناول الغذاء والراحة قليلا لكنهم وبالمصادفةسمعوا حديث رجل وسط جماعة يجلسون حوله يقول: علينا تنفيذ المهمة سريعا، الزعيم غاضب جدا ،إن لم نجد الفتاة وجنود الكاندام ستثور ثائرته ولن نرى شمس الغد
الرجل2:لقد بحثنا عنهم في كل مكان ،لم يبقى سوى حي الساحل الشمالي مؤكد أنهم هناك فلننطلق ،هيا
بدت علامات القلق على الفتيان فقد كانوا حقا يسكنون هناك مما جعلهم يسرعون الخطى نحو المنزل فوجدوا الفتيات يتناولن الغذاء
هيرو:علينا مغادرة البيت حالا،اجمعن ما تحتجن إليه وبسرعة
سيلفيا:لماذا ما الذي حدث أخبرنا يا هيرو؟
لم يرد هيرو عليها فقد كان على عجلة من أمره لدرجة أنه لم يسمعها
كاثرين وهايلد: أخبرونا على الأقل ما الذي يحدث لقد أخفتمونا؟
كواتر: ليس هناك داع للخوف كل ما في الأمر أن العصابة ستبحث عنا هنا لذا علينا المغادرة
سالي:وكيف عرفوا بمكاننا؟
ووفي :ليس هناك وقت لطرح الأسئلة هيا تحركن
أسرع كل واحد إلى غرفته لجمع ملابسه وبعد انتهائهم ركبوا السيارتين وأسرعوا باتجاه الطريق المؤدي إلى خارج المدينة.
وفي مكان بعيد عن جو التوتر والقلق ،كانت هناك فتاة تجلس على الشاطئ وهي غارقة في بحر ذكرياتها تتذكر كل لحظة من حياتها كيف كانت وكيف أصبحت ،كيف مرت هذه السنون بسرعة وهي لم تسمع ولو خبرا واحدا عن أصحابها،هل هم بخير؟هل مازالوا معا؟أم تفرقوا؟هل تغيروا أم مازالوا على حالهم؟هل وهل وهل ؟إلى أن قطع صوت شاب حبل أفكارها قائلا:ألم يتأخر الوقت على العودة إلى البيت،لقد وعدناهم بالعودة باكرا
الفتاة:أجل معك حق آسفة لقد سرحت بأفكاري بعيدا أعتذر مجددا
الشاب:لا عليك ،والآن هيا تحركي أيتها الكسولة واجمعي أغراضك
الفتاة:هاهاهاها لا يليق بك دور القائد يا جاك لا زلت في نظري الشاب الطائش المتهور
جاك وهو يبتسم:انظروا من يتحدث الفتاة الغنية المدللة
الفتاة:هذا يكفي فليعد كل منا إلى بيته،.....لا ،يا الهي كيف نسيت هذا؟
جاك:ما الأمر مادا نسيتي؟
الفتاة:علي المرور بالمركز التجاري لشراء بعض الأغراض التي تخصني ،أيمكنك العودة إلى البيت بدوني؟
جاك:طبعا لكن انتبهي للطريق وإلى الغرباء فنحن لا نريد المشاكل
الفتاة:حاضر أيها القائد لا تقلق وداعا،أراك غدا.قالتها وهي تركب سيارتها باتجاه المدينة أين ركنتها بجوار المركز وأمضت فترة المساء وهي تقتني أغراضها بعناية وعند انتهائها خرجت.
وفي طريق عودتها وجدت الطريق الرئيسي في زحمة سير خانقة ففضلت السير في طريق وعر غير مهيأ للسيارات جيدا لكن في طريق عبورها وجدت سيارتين متوقفتين في منتصف الطريق بحيث لا تستطيع تجاوزهما فنزلت من سيارتها وهي غاضبة من هذا التصرف الغير أخلاقي لكنها لم تجد أحد فيهما فزاد غضبها ،أدارت رأسها قليلا لتجد مجموعة من الشباب يجلسون على صخرة فتوجهت إليهم لتستفسر عن سبب وقوفهم في وسط الطريق
الفتاة:هاي أنتم، كيف تقفون في منت........... يا الهي
الأسئلة؟
عجبكم البارت أولا؟
ما هو أكثر جزء عجبكم؟
من نكون هده الفتاة؟ومن هدا الشاب الذي برفقتها وهل سيظهر في باقي الأجزاء؟
ماالذي رأته الفتاة حتى قالت يا الهي؟