لقد أبحر بنا الحب إلى شواطىء بعيدة
لم نحلم يوماً بالذهاب إليها
وجلسنا بعدها على شاطىء أشواقنا
محترقين بنيران لهفتنا وعشقنا
والطبيعة من حولنا صماء
لقد أسكت ضجيج رغباتنا جميع أصواتنا
أصبحنا متوحدين مع آلامنا وحاجاتنا
أصبحنا خائفين من لحظة لقاء لا تجمعنا
أين هو ذاك الوله الذي لايعرف السكون
وأين هو ذلك الحلم الذي حلمته عن العاشق المجنون
هل هذا هو اللقاء بعد طول انتظار؟
ماذا أفعل بأعوام أمضيتها على اسمك
وماذا أفعل بعاصفة من العواطف والشعور تنتظر موطنها
لماذا لا تحتوي حاجتي وتلقيني بين ذراعيك
لماذا لا تدعني أفرغ كراهيتي على شفتيك
اقترب ...اقترب أكثر ....
مسد شعري ببطء لعلي أستعيد كينونتي كأنثى
وهات يدك لامررها على أجزاء جسدي
لعلها تستيقظ برائحتك وتستعيد حياتها
هاانا اصبحت مليئة باحساسك
وهاانت اصبحت ممتلأً برغباتي
لترتسم هذه اللحظة السرمدية على سطح القمر
ولتتبارك دقائق رسمتني بها أنثى
فى سطور العمر والقدر.
فتاة دمشقية.