عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-28-2006, 07:30 AM
 
اعضاء في منتهي العدل .!!!

أعضاء في منتهى العدل .!!!

________________________________________
الحمد لله وكفي والصلاة على الحبيب القدوة المجتبى وعلى آله وصحبه ومن اصطفى ...أما بعد


تأملت حالنا في منتدياتنا فوجدت أننا لانعدوا أن نكون أحد ثلاثة:
فإما كاتبٌ (( يؤلف )) ويكتب المقالات والمواضيع.
وإما ناقل ينقل ماكتبه غيره.
أو قارئ (( يتلقى )) مايكتبه الآخرون …
والأغلب منَّا هو (( مزيج من هذه الثلاثة مجتمعة ))
ولابد لكل واحد من الثلاثة الإعتناء بأمور مهمة تجعله بإذن الله يحقق صفة (( العدل ))..

أولاً الكاتب (( المؤلف )) :
وهناك نقاط عامة للكتابة بشكل عام تدخل مع النقاط الخاصة للكتابة في مجالي (( النقد )) أو (( الكتابة من إجل إيضاح فكرة )).

النقاط العامة:
1- أن يتقِ الله في كتابته ويُراعي (( الذوق والأدب العام )) للمجتمع.
2- أن يخلص النية لله سبحانه وتعالى.
3- معرفة نوعية المُخاطب (( المُتلقي )).
4- كتابة الموضوع في مسودة وقرآءته كثيراً قبل نشره.
5- الإحالة للمراجع أو الشواهد أو المؤلفين.
6- الرجوع عن الخطأ.
7- قبول الحوار المشروط.

النقاط الخاصة:
في مجال النقد:
1- بناية النقد على الأدلة والبراهين.
2- مُراعاة مصلحة (( المُنْتَقَد )) وليست مصلحة الناقد المباشرة.
3- بحث النقاط (( المُنْتَقَدة )) بشكل دقيق وواضح وليس بشكل عام.
4- طرح الحل والعلاج للموضوع (( المُنْتَقَد )).
5- نقد عمل الأشخاص وتجنب (( ذواتهم ))

وفي مجال الكتابة لإيضاح فكرة معينة:
1- إحترام عقل وثقافة القارئ.
2- توضيح النقاط والبعد عن الغموض.
3- التجديد في طريقة طرح الفكرة والإسلوب.

ثانياً الناقل:
1- أن يتقِ الله في نقله ويُراعي (( الذوق والأدب العام )) للمجتمع.
2- أن يخلص النية لله سبحانه وتعالى.
3- وضع كلمة (( منقول )) وذكر المصدر المنقول عنه.
4- التأكد من صحة المنقول.
5- الحرص على مافيه فائدة.
ثالثاً القارئ:
1- المُطالبة بذكر المصدر.
2- تمحيص مايُقرأ والتأكد منه.
3- القرآءة بحيادية.
4- تصحيح الأخطاء والمعلومات وتوضيحها.
5- طلب إيضاح النقاط الغامضة والغير مفهومة.

وفي الختام فهذا ملخص لمقال طول جداً أردت منه الفائدة للجميع

هذا والحمد لله والصلاة والسلام على الرسول الكريم وعلى آله وصحبه وسلم


__________________

قول الشيخ أنباني فلان*****وكان من الأيمة عن فلان

إلى أن ينتهي الإسناد أحلى***لقلبي من محادثة الحسان

فإن كتابة الأخبار ترقى***بصاحبها إلى غرف الجنان