لحن للرحيل لحنٌ للرحيل بعد اندلاع الصمت في وحدتي....أدركت رحيلها صرت ألملم ذرات حزن من تقاسيم اللقاء والدمع يسطر خط أفق لأتجاهل سكون التأمل أمام الانكسار خوفي يتمادى أكثر ,فراش الخجل يتطاير فوق تسمر الواشين مغير لون رقصته المعتادة \رحيق انتصار \ ينثره درب آلم خلف الهزيمة لعبر المغفلون أمثالي أحاول نفض عطر الرماد من أهداب آه معيداً تألق المرآة عندما تعكس جريان الغرور بين كذب الأنوثة وضجر الرجولة لأقف سيفاً يرصعه الحقد, متناسياً عذرية الطفولة \تمرد الدمى وألحان المرأة التي وضعتني هنالك فوق سرير اللحظة الأولى منتظراً مفتاح الزمن فقط.... حتى ..... واضعاً الحب نصب تذكارياً \النساءحولي عقيدة هذيان ..... من بعيد يأتي قصاص العمر يدق حلم المعذبين بآهات الموت ...فرحاً يؤنب برهة الرحمة التي ذكرتني بشغف الياسمين عند شرفة الهم , عاتب قطار البوح المنطلق نحو هواجس الليل ليجمح سعير ثورتي ماءً !!!!!!!!!!!!!! أسدل ستائر الماضي ,مخبئاً جمهرة القانون وراء شاطئ النسيان لأحسب المستقبل نجمة.... نجمة,جنب مآتم الصفحات راسماً قوس فرح \قزح سأقيد طيفه بأوتار تغربل هدهدة الندى حكاية طويلة ,كفوضى الخواطر المنسكبة على مائدة التحطم......... قبلة أولى أشعلت فتيل المراهقة على حافة الجرح وأول دمعة أحاكت رصيف الملل, نغماً يندس في سيمفونية الرحيل \ رحيل الغرباء\
__________________
لا أُريدُ من الْحُبِّ غير الْبدايَةِ, طار الْحمامُ
فَوْقَ سَقْفِ السَّماء الأخيرةِ, طار الْحمامُ وَطار
سَوْفَ يبْقى كثيرٌ من الخَمْرِ, من بَعْدنا, في الْجِرار
وقليلٌ مِنْ الأرْضِ يَكْفي لكيْ نَلْتَقي ، وَيَحُلَّ السَّلامُ
الراحل : محمود درويش
|