رد: قصة جديدة عن الكاندام ...يلا ادخلوا شكرا لكم جميعا وقد وضغت آراكم في عين الإعتبار لكن الإنقطاع المتكرر للتيار بسبب الأشغال القائمة جعلني اتأنى في الكتابة خوفا من عدم حفظ الحاسوب للقصة قبل انقطاع التيار... ورجعت ريلينا إلى سيارتها غير أن أحدا استوقفها قائلا: أتعرفين أحدا يقطن بالقرب من هنا يستطيع مساعدتنا؟ سرت ريلينا لسماع صوت هيرو فتمالكت نفسها وردت: أنا...أنا أسكن بالمدينة المجاورة أستطيع مساعدتكم إن سمحتم لي؟ ديو: طبعا أجل وهل هذا يحتاج إلى إذن فلنذهب إلى بيتك ،حينها طلب المساعدة من هيرو للمشي وأسرعوا باتجاه سيارة ريلينا ولحقت بهم هايلد و كواتر و تروا و دورثي في سيارتهم وبقيت كل من كاثرين وسالي وسيلفيا ووفيه الذي قال: لست مرتاحا لما سيحدث سالي: ليس لدينا حل آخر كاثرين: معك حق فلنذهب معها ثم سنرى ما الذي سيحدث. بدأت السيارات الثلاث بالتحرك نحو مدينة ريلينا المجهولة ،فاستغرب الجميع من الطريق التي لم يرها أحد من قبل أبدا إلا ديو المسكين الذي كان يتألم كثيرا وهايلد بجانبه تحاول التخفيف عنه وهي تنظر إلى هيرو بعينين دامعتين،لكن هيرو كان في عالم غير عالمهم فهو الآخر لا زال تحت تأثير الصدمة لم يصدق لحد الآن أنه يجلس بجانبها ويراها ويشتم رائحة عطرها الفواح.لقد مرت 3سنوات على آخر مرة رآها فيها ،لقد تغيرت كثيرا وازدادت جمالا وحسنا حتى أنها غيرت من تصفيفة شعرها المفضلة،لقد عاش طوال السنوات التي خلت على أمل أن يلقاها ولو لدقيقة ،كان حاله كحال ذلك الطائر المحتجز في قفص ذهبي هواءه ملوث لا ماء ولا طعام فيه ورؤيته لريلينا كان بمثابة المفتاح الذي حرره منه. ربما هو الآن في حلم جميل من الأحلام التي راودته عنها للكن لا يريد الستيقتظ منه ،وان كان في حقيقة فو لا زال غير مصدق ،ولما أحست ريلينا بنظرات هيرو إليها التفتت إليه وقالت بصوتها الدافئ المعتاد: لقد وصلنا....هيا نزل الجميع من سياراتهم وقد كان مندهشين من ذلك المكان ،لقد كان كالجنة على سطح الأرض ،الطبيعة هنا خلابة ساحرة وقد زاده غروب الشمس منظرا أروع،كل شيء مرتب ونظيف والناس هناك سعداء و راضون ،ففتحت ريلينا باب منزلها وأدخلتهم إليه طلبت من هيرو وضع ديو على الأريكة وغابت لبضع دقائق لتحضر علبة الإسعافات وباشرت بتضميم جرحه وما هي إلا ربع ساعة حتى انتهت تنهد ديو طويلا ثم قال: انتهينا؟لم أشعر بشيء هل ألقيت تعويذة أم سحرا؟ ضحكت ريلينا ثم ردت: لا تخف لست ساحرة ،عليك أن ترتاح الآن ولا تتعب نفسك تروا(ومازال مندهشا من المكان): ريلينا ماهذا المكان؟وكيف جئت إلى هنا؟ ريلينا وهي تجمع معدات العلاج: إنها قصة طويلة،هذا المنزل لأخي ليوناردو لقد كان يجيء إلى هنا في صغره بعد أن افترقنا وهو ملك لعائلتنا وبعد أن انتهت الحرب أحسست انه علي الذهاب لمكان لا يعرف بوجوده أحد ،علي أن أرتاح وأجد أجوبة لأسئلتي الكثيرة،وعندما جئت إلى هنا رأيت كل هؤلاء الناس الطيبون الذين رحبوا بي وقبلوني فردا من عائلته الكبيرة ، وكل من في هذه البلدة جاء لغرض واحد وهو الابتعاد عن العالم إما لتعلم أمور جديدة عن الحياة أو للهرب من واقع أليم أو من شخص ما ،وأنا جئت لكلتا الغرضين وها قد مرت 3سنوات وأنا لا أزال أبحث عن هدفي هذا كل ما في الأمر. كان الجميع يستمع لقصة ريلينا باهتمام وتركيز بالغين وعند انتهاءها قال وفيه :وكيف لفتاة مدللة من عائلة الأغنياء والنبلاء مثلك ان تعيش وحدها؟ سالي (وهي تحاول اخفاء ما قاله وفيه): وفيه يقصد أنه كيف أمكنك العش لوحدك؟ ريلينا: أنا لست وحدي الناس هنا رائعون ولم يجعلوني أشعر يوما واحدا بأني غريبة عنهم أو أني وحيدة هنا،إضافة إلى هذا أخي ونوي يأتيان لزيارتي من وقت لآخر.والآن أعتقد أنكم متعبون وجوعى لماذا لا تذهبون للراحة في الغرف رثيما أحضر شيئا لنأكله؟ كواتر: معك حق، أحس أن عظامي ستنكسر أين هي غرفتك حتى لا نخطئ بفتحها؟ كاثربن: وهل الغرف كلها نظيفة؟ ريلينا: لا داعي للقلق المسئولون عن التنظيف يأتون مرتين بالأسبوع من أجل التنظيف أما عن غرفتي فهي بالطابق الأول أول غرفة على اليسار. اتجه الجميع نحو الغرف التي اختاروها بينما كانت ريلينا تعد العشاء وما هي إلا ساعتين حتى تجمعوا حول الطاولة وكانت نظرات الجميع تنصب على ريلينا إحداها نظرات حب واشتياق وأخرى نظرة استغراب وأخرى نظرة تعجب كبير لقصتها المثيرة فشعرت ريلينا بنظراتهم وخجلت كثيرا لكنها لم تجد حلا يخلصها. وبعد انتهائهم جمعت ريلينا المائدة وساعدتها في ذلك هايلد وكاثرين بعدها توجهوا نحو الصالون أين كان الجميع يحتسي القهوة غير أن الهاتف رن فأجابت ريلينا: ألو ،ريلينا تتحدث، من ؟ 1/كيف هي القصة لحد الآن؟ 2/ما رأيكم بقصة ريلينا؟ 3/من اتصل بريلينا؟ 4/هل سيخبر الأصدقاء ريلينا بالعصابة التي تلاحقهم أم لا؟ تحياتي للجميع |