بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته؛
أستأذن أعينكم أن تقع على أحرفي المتواضعه
لتقرئها عقولكم وتشعر بها قلوبكم ..؛
آرائكم ونقدكم محل ترحيب واهتمام
فلا تبخلوا عليّ؛
عودة بعد طول غياب وانقطاع عن الحب
قد سَأَلَتْنِي (هي) يوماً ..
إلى ذا الحد تغار عليّ(ا)؛
قلت لها وأكثر
قالت إذاً
ما أنت صانع ٌ
متى أصبحت مُلك يمينك !
هل ستسجنني في دارك؟
قلت كلا ..
ففي الدار ستظلين طليقة
وتراك الغرف وجدران المنزل
وكل محيط بالدار
وأنا لا طاقة لي على ذلك!
صَرَخَتْ ويلي ..
وما فاعلٌ أنت حِيَالُ ذلك!
قلت
لا شيء
سوى
غرفةٌ مظلمة ..
وإطارٌ زجاجي ..
مقفلٌ من كل جانب ..
تتوسطه أريكة ..
تجلسين عليها
كا الأميرات ..
وضوء شمعةٍ خافت ..
يكاد يضيء ذلك القفص !
كي لا يراك شيء
( أي شيء )
بدهشةٍ محمومه
قالت !
وأنت ...؟
قلت ..
أنا ؛
أظل أتعبد في محراب جمالك
ولا أتحرك من مكاني ..
أتلو عليك صلواتي ومناسكي
( في الحب )
في حبكِ أنتي!
قالت ..
وحيلة المرأة تنطق من شِفاها
أما خطر في بالك .. أني سأكون :-
قريبة منك لكنك ..
لا تطالني !
قلت بلى ..
ولكن ..
عذري وما يشفع لي في ذلك!
أني أغار عليك
حتى
من جسدي أن يلامس شيئاً
من جسدك !
ولن أتوانى عن قطع يدي
متى امتدت لوصالك
7
7
7
أجل ..
أنا عندما أعشق .. أغار!
حتى مني أنا ؛
أغار!
لذا ..
سأكتفي بأن أكون ذلك الراهب
وكل همٍ ب دنياه
أن يؤدي عبادته أمام حرم جمالك
و ... كفى!
فأنا عندما أعشق ..
أغار ..
وإني ب عشقك
و ل عشقك
وعلى عشقك
أغار ..
عليك أنتي أغار ..
أعشقك .. وأغار؛
إني أغار
والله اسف خاننى التعبير محبتى اليكم
اهداء:::الى المطنش:::