عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 08-20-2009, 12:43 AM
 
رد: قصة جديدة عن الكاندام ...يلا ادخلوا

البارت الجديد وصل.............
لم تنتبه ريلينا على أن مكبر الصوت يعمل بدلا من السماعة حيث كان الجميع يسمع صوت المتصل وهو يقول: ريلينا،أيتها الغبية لماذا لم تتصلي بي حين وصلت،لقد خفت عليك كثيرا؟.
ريلينا بعد أن انتبهت للأمر شغلت السماعة وقالت: جاك،على الأقل اسألني عن حالي ،لا بأس، أما عن سؤالك فقد انشغلت بأمر ما ونسيت ،أنا حقا آسفة.
جاك: وماهذا الامر المهم الذي يشغلك عني هيا أخبريني ،هيا أريد أن أعرف.
ريلينا: يكفي إلحاحا سأخبرك غدا ،وداعا علي أن أقفل تصبح على خير.
جاك: لكن لحظة....ريلي.. ،لم يكمل جاك كلماته فسرعان ما أقفلت ريلينا الخط وهي تحمر خجلا فقد لاحظت ابتسامات أصدقائها ولكي تغير الموضوع قالت إذن أخبروني كيف هي أحوالكم وماذا تعملون الآن؟.
وقع الجميع في حيرة من أمرهم فهم لا يدرون ما يقولون غير أن هيرو أنقذ الموقف بقوله: نحن الآن نعمل مع مخترعي الكاندام، نجري اختبارات ونكتب تقارير وكنا نعيش في منزل على الساحل الشمالي لكننا انتقلنا.
ريلينا: أتعني أنكم تعيشون معا وتعملون معا؟
هايلد: أجل فالمنزل واسع جدا جناح لهم وجناح لنا، لكن الأمر لن يطول كثيرا.
ريلينا: لا أفهم ما تعنينه ......... لا تقولي أنكم مخطو......
قاطعتها كاثرين بلهفة: تماما لقد حدث الأمر بسرعة وأقمنا حفلة صغيرة بمناسبة الخطوبة .
ريلينا: يقولون أن الفترة بين الخطوبة والزواج هي أسعد اللحظات ،لابد أنكم تقضون وقتا رائعا؟
دورثي (وهي تخفي حزنها): أجل يمكنك قول ذلك
سيلفيا: ماذا عنك يا آنسة ريلينا هل أنت مرتبطة.
جعل سؤال سيلفيا هيرو يترقب لإجابة ريلينا وقد كان آملا أن يسمع كلمة لا فوجه نظره لريلينا التي بادرته نفس النظرة الغريبة وقالت: لا لا ليس بعد مازال الوقت مبكرا
شعر هيرو براحة كبيرة عند سماع إجابة ريلينا وكأن أحد أزاح جبلا عن ظهره ثم حدث نفسه قائلا: الحمد لله لقد خفت كثيرا......
ريلينا: وهل تنوون الزواج قريبا ؟؟؟
تروا: لم نقرر بعد علينا الاهتمام ببعض الأمور أولا ثم سنحدد الموعد المناسب وطبعا أنت أول المدعوين.
ديو: أجل طبعا وأؤكد لكي أن كل شيء سيكون رائعا الموسيقى، الديكور وكل شيء
هايلد(بنبرة ساخرة): عجبا أول مرة لم يذكر أحد الأشخاص سيرة الطعام.
ديو: أتقصدينني يا هايلد ماكسويل؟فوجهت له هايلد ضربة على رأسه لاسكاته فقال: آآآآي ،لماذا؟
هيرو: ألا تعلم أن هايلد تكره أن تناديها بهذا اللقب يا صديقي.
كواتر(وهو يضحك): لكن عاجلا ام آجلا سيكون هذا لقبها.
وهكذا أمضى الشباب الليل بطوله وهم يتسامرون ويتحدثون عن أحداث 3 سنوات الماضية.
سيلفيا: لقد تعبت كثيرا سأذهب للنوم هل ستأتون؟
الجميع بشكل منفرد: حسن سناتي لقد تأخر الوقت فعلا.
ريلينا :حسنا تصبحون على خير أحلاما سعيدة.
الجميع: ليلة سعيدة لك أيضا.
نام جميع من في المنزل بسرعة غير أن هناك شخصان لم يغمض لهما جفن لقد كانا يفكران ببعضهما وهما لا يدريان لقد كانا يتذكران كل ما مرا به من مصاعب ومحن، وكيف كانا في كل مرة يكتشفان أمورا جديدة عن بعضهما.لقد كتب عليهما أن يفترقا أمام ذلك البحر الغاضب أيام الشتاء البارد أين التقيا لأول مرة.
ريلينا: لا يمكنك أن تتصور مدى فرحتي الآن أخيرا حلمنا سيتحقق يا هيرو ولن يعكر صوف حياتنا أحد.
هيرو(بصوت دافئ خائف): أجل لن يعكرر صفو حياتك أحد بعد الآن.
ريلينا باستغراب: هيرو لماذا تقول هذا ،ما الأمر؟.
هيرو: ريلينا لم أتصور أن يأتي يوم وأقول هذا ،لكن.... علي الرحيل.
ريلينابخوف: لكن ما المشكلة سترحل قليلا وتعود كما في كل مرة أليس كذلك؟
هيرو: لا .... هذه المرة بلا عودة
ريلينا (وقد بدأت بالاضطراب ): ماذا تقول؟كيف لك أن ترحل الآن ماذا عن حلمنا؟ ماذا عني؟.
هيرو: صدقيني ستكونين أفضل حالا من دوني ،رحيلي سيفيدنا نحن الاثنين.
ريلينا(و هي تبكي): كيف سيفيدني رحيلك وأنا من دونك لا أعني شيئا،جسد بلا روح أنا لا أفهم شيئا؟
حينها حاول هيرو ضم ريلينا لتهدئتها لكنها صدته وأبعدته عنها قائلة: لا تضمني بين ذراعيك ولا تقل لي أن كل شيء سيكون بخير لأنه لن يكون كذلك بعد الآن.
هيرو: لعلك لن تفهمي الآن،لكنك ستفهمين لاحقا،ريلينا أنا لا أستطيع العيش مع فرصة 1 بالمائة أن تكوني بخطر،كيف لي أن أكون بجانبك وأنا أعلم أني أهدد حياتك في كل لحظة تمر ونحن معا ،كيف لي.........
قاطعته ريلينا: لماذا تفكر بهذا النحو،يمكننا البقاء معا وسنواجه الجميع والظروف ونحن معا، لسنا مضطرين للافتراق،حبنا أقوى من كل شيء أنت قلت لي ذالك ألا تذكر؟.
هيرو: إلى متى؟،إلى متى ستتحملين لست مضطرة لذلك،علي أن أسلك الطريق الذي قدر لي لكن وحدي بدونك هده المرة ،وداعا اهتمي بنفسك ،وداعا للأبد.
ريلينا هيرو انتظر لا تذهب....هيروووووووووووووووووووووووووووو
وبعد هذه الذكريات المؤلمة استسلم القالبان العاشقان للنوم، وبعيدا عن هذا المكان في مستودع مهجور كان هناك مجموعة من الرجال يتحدثون
الرجل: اهدأ قليلا يا سيدي، الذنب ليس ذنبنا لقد كانوا هناك فعلا، لكننا تأخرنا ببضع دقائق.
الزعيم: هل قلت لي أن أهدأ؟هل نسيت من تكون حتى تحدثني هكذا؟كيف لي أن أهدأ وأنا أتعامل مع مجموعة من الحمقى لا يستطيعون القبض على مجموعة من الشباب ،أقسم أنهم سيندمون على اليوم الذي ولدوا فيه........هاهاهاهاهاهاها


الأسئلة؟؟؟
كيف كان البارت؟
لماذا بدى الحزن على دورثي؟
وفقا لما حدث لهيرو مع ريلينا ،حسب رأيكم من فيهم على صواب ولماذا؟

إلى اللقاء