عقدت العزم وحلفت أني ألقى حبيبي
ركبت السفينة وأبحرت وحدي أشد شراعي
فعصفت وهبت الرياح وتطاولت الامواج
فقلت إني في أعداد الاموات...
فدنت مني عروس البحر وإنتشلتني..
من بين الموج الكبير..
وأنقدتني من الموت الأكيد...
فقلت لها أنا ميت؟ ...لاأنا حي....
أحس بأنفاسي ...لست نائما بل أنا صاحي ...
ضربتني بزعانفها ..ورمت فوقي الماء
فسقطت وظننت أنها نهاية حياتي ..
وإحتظار قلبي ... ..
بينما أنا بين موتي وإحتظار قلبي
لمست حبات الرمل فأدركت أنها بداية حياتي.
ففتحت عيني وأنا أتسائل ..
أين مركبي .؟أين شراعي ؟
فأخدت الصمت وإسترقت السمع
فإذا بي على الشاطيءمستلقي
وصوت النورس في الأفق ..
وأنامل من الحرير فوق رأسي ..
تداعب شعري وتمسح الرمل عن وجهي ...
فقلت هل هي أنت ...؟؟؟
أنت حبيبتي ...أنت هي من رسمتك
رسمتك بريشة رسام في مخيلتي
عشت ..وحلمت ..أني أراقصك ..
وأسمع أنفاسك ..وأتألم لآهاتك...
أبحرت لأجلك ...واكبت الامواج ..
وصارعت الرياح والعواصف ..
لكن الحمد لله وجدتك ...
كنت أكابد الموت و أشهر سيف الحنين بوجه البحر ..
وأصرخ بصوت عالي..
وأقول لاتسلب مني حبيبي ...
أنت يفال عنك غدار..
مابترحم..لكن أتوسل إليك ..
لاتاخذ حبيبي مني ثاني .
مالقيتوا حتى عانيت .
ماشافت عيوني النوم ولاإرتاحت أحاسيسي
بالله عليك يانوف أوعدني .
أنك لاتأخد مني حبيبي .
بقلمي