مرحبا يا بنات كيفكم؟رمضان كريم وكل عام وانتن بخير ويا رب يعود علينا وعلى الامة الإسلامية بالخير والبركة عارفه انو اتأخرت عليكن كتيييييييييييييييييييييير بس اعذروني connexion كانت كتير ضعيفه ،يا دوب رديت على قصص الأعضاء الرائعين شكلي طولت عليكم اليكم البارت....................... وفي صباح اليوم التالي نشرت الشمس أشعتها الذهبية لتلامس وجه ريلينا التي استيقظت على وقع تغريد العصافير فأخذت حماما منعشا ولبست ثيابها ونزلت لتحضير الفطور كالعادة، لكن اليوم هو يوم مختلف فبصحبتها أعز رفقاء العمر وما إن نزلت على الدرج حتى لمحت هيرو الذي قال حين أدركها: صباح الخير ريلينا.
ريلينا: صباح النور، أرى أنك تقرا الجريدة.
هيرو: أه أجل، لقد وجدتها على عتبة الباب ،لابد أن الساعي وضعها بجانب الباب،بعدها توجهت ريلينا نحو المطبخ وبدأت بالتحضير وكان هيرو يتأملها متذرعا بقراءة الجريدة.
ريلينا: إذن أخبرني ما الذي فعلته أنت خلال السنوات الماضية؟
هيرو (بنبرته المعتادة): لا شيء لقد كنت أعمل مع أصدقائي وكما ترين انضمت لنا سيلفيا مؤخرا.
ابتسمت ريلينا ثم قالت: أرى أنك لم تتغير لا زلت هيرو يوي.
ضحك هيرو قليلا ثم وجه حديثه لريلينا بنبرة جدية: ريلينا لماذا لم تسألينا عما حدث؟،أعني أنك وجدتنا بمكان منعزل وكان ديو ينزف دما أي شخص آخر كان ليسأل.
ريلينا: إن كنت لم تتغير فأنا تغيرت كثيرا وصرت أفهم الحياة و الناس بشكل أفضل واستوعبت أمورا عجزت عن فهمها في الماضي ،وكما قلت أنت لي رحيلك أفادني.
تفاجأ هيرو بما قالته ريلينا فرفع ناظريه إليها ليصطدم يعيناها الساحرتين الحزينتين وكاد أن يقول شيئا غير أن صوت الأصدقاء وهم يصبحون عليهما قطعت حديثه.
وبعد أن انتهت ريلينا خرجت للحديقة لتحضير الطاولة وساعدتها سيلفيا وهايلد وعندما فرغوا تجمعوا للإفطار على صوت تلاطم الأمواج وتغريد الطيور.
كاثرين: المكان هنا كالجنة تماما أتمنى العيش هنا لغاية مماتي
سيلفيا: معك حق فالطبيعة خلابة والبحر رائع ،هيرو ما رأيك لو نخرج اليوم لنتمشى في البلدة؟
هيرو: لا أدري لا أعتقد أنها فكرة جيدة سيستغربون لوجودنا هنا.
هايلد(بحزن): وهل هذا يعني أن نبقى محجوزين هنا طوال الوقت كالمساجين.
وفيه: تتحدثين وكأننا سنبقى هنا مطولا ،أفيقي يا حالمة
ديو انتبه لحديثك معها ،ثم ما العيب لو بقينا هنا بعض ؟
ريلينا: أنا عن نفسي لا أملك أية مشكلة سيسرني بقاءكم معي .
سالي: و أنا أيضا لقد أحببت المكان كثيرا كما أني اشتقت لريلينا؟
تروا: لكنكم نسيتم شيئا مهما، أنسيتم ما ينتظرنا وما تركناه خلفنا.
كواتر: لم ننسى لكن ألا يحق لنا ببعض الوقت لنستريح فيه من تلك العصابة
انتبه هيرو لحديث كواتر فأشار إليه بالصمت فأحست ريلينا بأن الجو بدأ يغلي فانسحبت من الطاولة بحجة أنها تريد تغيير ملابسها لتتمشى خارجا.
وفيه(وهو غاضب): أرأيت ما سببه تسرعك لنا، لقد كدت أن تفضحنا.
دورثي: ما بك تتحدث وكان مصيبة وقعت،ريلينا ستعلم عاجلا أم آجلا.
هيرو: لا يجب لريلينا أن تعلم ستتعرض للخطر و انأ لن أحتمل هذا ،أقصد..... أقصد أننا لن نحتمل تورط شخص أخر معنا.هذا هو قصدي احم....احم
ديو (وهو يبتسم ابتسامة خبيثة): لا تقلق يا صديقي نحن نعلم تماما ما الذي تعنيه أليس كذلك يا........... لم يكمل المسكين حديثه فقد وجه له هيرو ضربة على قدمه لإسكاته.
استغربت سيلفيا من الموقف فسحبت كاثرين لجهتها وقالت ها وهي تهمس بأذنها: ما الذي قصده ديو بكلامه؟ولماذا ضربه هيرو؟
كاثرين: يااه ،إنها قصة طويلة ،اسمعي جميعنا نعتقد أن هيرو يكن مشاعر خاصة لريلينا وأظن أنها تبادله نفس المشاعر فقد كانا في الماضي معا في كل شيء لقد تغير هيرو من أجلها.
سيلفيا: لكني سمعت انه يرو تركها ورحل عنها منذ 3 سنوات.
كاثرين: لا أحد يعلم بما حدث وحدهما يعلمان حقيقة ما جرى لكن كيف عرفت بهذا؟
سيلفيا (وهي تتلعثم): لقد سمعت ديو و هايلد يتحدثان مرة عن الأمر فقط .
هايلد: أنتما، لقد سمعت اسمي بماذا تتحدثان أخبرونا؟
كاثرين: يا الهي أذناك رادار أم ماذا؟ لم يخطئ ديو عندما اختارك خطيبة له فأنت تشبهينه كثيرا.
ديو: وهل اعتبر هذا إطراء أو سخرية منك يا كاثرين؟
لكن شيئا فشيئا تحول الأمر من مجرد حديث إلى حرب طاحنة بين الطرفين إلى أن قاطعتهم لريلينا بقولها: سأذهب الآن ،أتريدون شيئا؟
سالي: انتظريني سأذهب معك لقد اشتقت لحديثنا معا.
ريلينا(وقد شعرت باستغراب مما قد تقوله سالي لها): أكيد،دورثي هل تأتين معنا؟؟.
دورثي: أكيد، طبعا وهل هناك أفضل من صحبتك.
وسرعان ما بادر الواحد تلو الآخر بالذهاب مع ريلينا على الأقل ليس برضاهم فقد أصرت جميع الفتيات على ذهاب الشباب معهم ،فتوجه كل واحد إلى غرفته ليغير ثيابه ،ثم تجمعوا جميعا خارج المنزل.
الــــــــــرجـاء عــدم الـــــــرد