بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لكم في شهر رمضان وأعانكم على صيامه وقيامه
فرصة في رمضان فقط - ربما لن تتحقق للكثيرين في غيره
صـــــلاة الــضــحـــــى
هذه فرصة عظيمة آمل أن تغتنموها وخصوصاً أننا الآن في شهر رمضان
حيث أغلب الموظفين يكون دوامهم من بعد الساعة التاسعة
وأيظاً معظم الموظفين يحرصون على الوضوء في البيت قبل الذهاب للعمل مباشرةً
وذلك لكي يكتفي بالمسح على الشراب عند وضوءه لصلاة الظهر
أمل من الجميع الحرص على هذه الصلاة وآمل أيظاً الحرص على إرسال هذه الرساله
إرسل هذا التذكير بصلاحة الضحى لأقربائك وأحبابك وكل أصدقائك
من خلال البريد الإيميل والجوال
*-*-*-*-*-**-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-* وإليكم موضوع خاص عن صلاة الضحى من موقع لها أون لاين http://www.lahaonline.com/index.php?option=*******&id=5965&task=view§ion id=1 صلاة الضحى
عبادة مستحبة فمن شاء ثوابها فليؤدها وإلا فلا تثريب عليه في تركها، فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: "كان صلى الله عليه وسلم يصلى الضحى حتى نقول لا يدعها، ويدعها حتى نقول لا يصليها" (رواه الترمذي وحسنه). وقد ورد الترغيب فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على شفعة الضحى غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر" (رواه ابن ماجه والترمذي عن أبي هريرة)، وقال الإمام الغزالي عن المواظبة عليها: "إنَّما هي من عزائم الأفعال وفواضلها" (الأحياء1/196). وجمع ابن القيم ستة أقوال في حكمها: الأول: أنها سنة مستحبة. الثاني: لا تشرع إلا لسبب. الثالث: لا تستحب أصلاً. الرابع: يستحب فعلها تارة وتركها تارة فلا يواظب عليها. الخامس: يستحب المواظبة عليها في البيوت. السادس: أنها بدعة. وقد ذكر هنالك مستند كل قول. هذا وأرجح الأقوال أنَّها سنة مستحبة كما قرره ابن دقيق العيد. وقتها: يبتدئ من ارتفاع الشمس بعد طلوعها قدر رمح، ويمتد إلى قبيل الزوال، أي وقت قيام الشمس في كبد السماء، والأفضل أن تصلى إذا اشتد الحر، لحديث: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال" (رواه مسلم)، حين تحمي الفصال، فتبرك الفصال من شدَّة الحر. وأقل صلاة الضحى ركعتان، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة: "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث: وذكر ركعتي الضحى"، ولحديث أنس: "من قعد في مصلاه حين ينصرف من الصبح، حتى يسبح ركعتي الضحى، لا يقول إلا خيراً، غفرت له خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر" (رواه أبوداود). وأكثرها ثماني ركعات، لما روت أم هانئ، أن النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح صلى ثماني سبحة الضحى" (رواه الجماعة)، ولمسلم عن عائشة رضى الله عنها: كان يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله. وأكثر ما ثبت من قوله اثنتا عشرة ركعة". (قال العراقي في شرح الترمذي: لم أر عن أحد من الصحابة والتابعين أنه حصرها في اثنتي عشرة ركعة. وكذا قال السيوطي). ورد في فضل صلاة الضحى أحاديث كثيرة، نذكر منها ما يلي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد" (صحيح رواه البخاري ومسلم وأبوداود).
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" (صحيح رواه مسلم).
وعن بُريدة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل صدقة" قالوا: فمن يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: "النخاعة في المسجد تدفنها، والشيء تُنحيه عن الطريق، فإن لم يقدر، فركعتا الضحى تجزيء عنك" (صحيح رواه أحمد واللفظ له وأبوداود وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما).
وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنّ الله عز وجل يقول: يا ابن آدم، اكفني أوَّل النهار بأربع ركعات، أكفك بهن آخر يومك" (صحيح رواه أحمد وأبويعلي، ورجال أحدهما رجال الصحيح). هل يجوز أداء صلاة الضحى في وقت العمل؟
سؤال:
هل يجوز لي أداء سنة الضحى في وقت العمل الرسمي علماً بأن ذلك لا يؤدي إلى تعطيل الأعمال أو تأخيرها ؟
الجواب:
الحمد لله
" صلاة الضحى سنة ، وفيها فضل ، وإذا كنت موظفاً ولا يؤثر فعلها على العمل الوظيفي المنوط بك فلا بأس أن تصليها . أما إذا كان فعلها يؤثر على العمل فإنه لا يجوز لك فعلها ، لأنه يشغلك عن القيام بالواجب " .
"المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان" ( 2 / 167 ) .
م.ن
__________________
اللهم إنك أعطيتني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك
فلا تحرمني صحبتهم في الجنه
وأنا أسألك فاللهم أسعدهم وفرج همهم وحقق لهم ماتمنوا
وإجعل الجنه مقرا لهم !!
اللهم لاترد دعواتي لهم
فإني فيك أحبهم