| رد: يا ريت الكل يدخل الموضوع مهم
لأجل أن نحس بأن نفسيتنا صافية عليها أن تشعر بالرضا وسأتكلم عن الرضا بالمفهوم الإسلامي إن ثمرة الجهد في الدنيا والآخرة وغاية الحياة هو الشعور بالرضا التام في السراء وفي الضراء والدعاء المستمر لآ يخرج صاحبه عن مقام الرضا إلآ إذا كان هذا الدعاء قائماً على الإعتراض على قضاء الله أو تفضيله لما تهوى نفسه على قدر الله سبحانه وتعالى . لأنه بذلك يكون دليلاً على عدم الرضا . لذا كان الرضا بالمنكر معصية والرضا بالعسر أمراً تعبدياً والرضا غاية بحد ذاته وليس وسيلة للوصول لغاية ما . فقال الله تعالى في كتابه الكريم {رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم}/المائدة.
وفي آية أخرى:{يا أيتها النفس المطمإنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية}/الفجر.وفي آية أخرى:{والذين إتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}/التوبة. ولآ نجد عند المتحدثين عن غاية السلوك الإنساني من يرفض مبدأ أن الرضا غاية ولكن إختلآفهم الدائم يكون في كيفية الوصول الى الرضا التام وبالطبع فالمعايير هنا تختلف والحديث يطول عزيزتي mero بالتوفيق إن شاء الله وأي مساعدة أنا مستعدة .gif "thanks") .gif "flowr")
__________________ يا لها من دنيا تافهة .......................... |