وفي صباح يوم جديد استيقظ الجميع بنشاطهم المعتاد فوجدوا أن ريلينا ما زالت نائمة فقرروا تحضير الفطور بأنفسهم لمفاجأتها فتقاسموا الأعمال بينهم،الفتيان يحضرون الطاولة والفتيات في المطبخ، وبعد دقائق استيقظت ريلينا على وقع أصواتهم فأخذت حماما منعشا وارتدت ملابسها ثم نزلت لتجد مفاجأة الصباح.
ريلينا: ما هذه المفاجأة السارة ،أرى أنكم اعتمدتم على أنفسكم.
كاثرين: لقد أردناها لك مفاجأة كمثال بسيط عن شكرنا لك.
ريلينا: لا تقولوا هذا لقد أصبحتم من أصحاب البيت.
ديو: تعالي يا ريلينا و اشربي العصير الذي أعددته لك خصيصا.
هايلد: أجل واحذري أن تؤلمك معدتك فيما بعد.
تقدمت ريلينا نحو المائدة وتبعها الجميع وهم يتابهون بما حضروه وهي تنظر إليهم بفرح وسور بالغين.
تروا: ريلينا أعتقد أن رسالة وصلتك عبر الهاتف.
ريلينا: حقا؟ هيرو هل شغلت زر الذاكرة فالهاتف بجانبك.
هيرو: أمرك يا آنسة.
وسرعان ما سمع الجميع صوت المتصل الذي لم يكن سوى جاك
جاك: ريلينا أفترض أنك نائمة الآن، أريد إخبارك بأننا سنذهب في رحلة صيد في المحيط فالجو وتيار البحر ملائمان هذه الأيام ،أريدك أن تذهبي معي أن أحببت القدوم اتصلي بي ،أراكي لاحقا.
بقي الجميع صامتين بعد سماع الرسالة المسجلة حتى قال كواتر: ريلينا إن كنت تريدين الذهاب فاذهبي نحن لن نقف عقبة في طريقك.
ريلينا: لا لا ،لن أذهب وأترككم وحدكم، قد تحتاجون إلي.
ديو: على أساس أنك تحضرين لنا الرضاعة أو تغيرين الحفاظات،نحن لسنا صغارا اذهبي واستمتعي بوقتك.
سيلفيا: ديو محق،لقد بقيت معنا طوال الوقت وحان الآن دورك لتحصلي على وقتك الخاص.
ريلينا: وماذا ستفعلون في غيابي.
وفيه: كلها يوم وستعودين ،مؤكد أننا سنجد وقتا لنملأ به فراغنا.
وبعد اصرارات الجميع وافقت ريلينا على الذهاب واتجهت لغرفتها لتحضير حقيبتها.
دورثي: و الآن يا وفيه يا ذكي ،أخبرنا بما سنفعله لنملأ وقت الفراغ..
وفيه: اصبري ، ستعرفين قريبا
تعجب الجميع من ثقة وفيه الزائدة و كأنه يخطط لشيء لكن هيرو أفسد خطته حين قال: لا تقل أنك تريد الذهاب للبحيرة كما قلت سابقا.
وفيه(وهو حزين): دائما تعرف بما يدور ببالي يا هيرو.
ديو( وهو يضحك): وكيف لا يكون كذلك فهو منقذ الأرض يعني يجب أن يكون........ وفجأة صرخ بعد أن تفطن للأمر: لحظة ،أتعني أننا سنذهب لتلك السفينة الموحشة.
سالي: هل جننت يا وفيه ذلك المكان خطي قد تكون فيه عقارب و أفاعي.
هايلد: هذا كلام ريلينا، ثم ما نفع الرحلة إن لم تكن خطيرة،أنا موافقة على الذهاب.
كاثرين: أعلم بأني سأمل البقاء في المنزل لذلك سأذهب معكما.
بقي الجميع ينتظر إجابات البقية ليجدوا أنهم موافقون على الذهاب شرط ألا تعلم ريلينا بالأمر فقد تنزعج ربما
سيلفيا: جيد الكل سيذهب ،لكن متى سننطلق؟
تروا: من الأفضل أن نذهب بع رحيل ريلينا نحو المحيط وسنعود قبل عودتها.
ديو: مسكينة ريلينا لا تعلم بما يجري وراء ظهرها....... هيرو إلى أين تذهب؟
هيرو(وهو ينسحب من الطاولة): ليس من شأنك ،سأعود حالا.
كانت ريلينا داخل غرفتها تجهز نفسها للرحلة حين سمعت طرقا على الباب فسمحة للطارق بالدخول
......: مرحبا ،هل أزعجتك؟
ريلينا: لا أبدا يا هيرو ،لقد انتهيت لتوي.
هيرو(وهو يتوجه ناحيتها ): تبدين سعيدة للذهاب،هل سبق أن ذهبتم إلى المحيط من قبل؟
ريلينا: أجل مرات عديدة في العام الواحد.
هيرو: ولم تواجها أية مشكلة ،مثلا نفذ الخزان أو تهتما في البحر؟
ريلينا: لا مطلقا فجاك بارع بمثل هذه الأمور ثق بي.
هيرو (وهو يضع يده على رأسه وكأنه مرتبك من إجابة سؤاله الذي سيطرحه): وهل.... وهل ستذهبان لوحدكما أم سيرافقكما أحد؟
ريلينا( وهي تبتسم): هيرو اهدأ،لن يصيبني مكروه ،لا تقلق سأكون بخير.
هيرو: وما أدراني أنا ،ثم إني لست قلقا .
ريلينا (بقليل من المكر المصطنع): حقا ما تقول ،أخبرني؟
هيرو( وهو يشيح نظره عنها كي لا ترى ارتباكه): ريلينا ،يكفي أتريدين اختباري أم ماذا؟
ريلينا: ما بك اضطربت هكذا لم أقل شيئا.
هيرو: هيا تحركي أمامي سأحمل أنا الحقيبة...... يا الهي إنها ثقيلة.
ونزلا معا إلى الصالون أي كان الجميع وما هي إلا دقائق حتى جاء جاك بعد إن اتصلت بهر يلينا مسبقا.
جاك: أخيرا جاءت الأميرة كنت سأذهب من دونك.
ريلينا: أعلم أن القائد لا يذهب من دوني ،هيا لنذهب وإلا سنتأخر.
فودع بذلك الأصدقاء ريلينا متمنين لها وقت ممتعا وبعد ذهابها بدقائق قاموا هم أيضا بتجهيز أنفسهم وتوجهوا نحو البحيرة ولا يدرون ما ينتظرهم هناك.
وبحلول الليل كانت ريلينا في قلب المحيط مع أصدقائها يتسامرون ويضحكون وهم يتناولون ما اصطادوه من السمك اللذيذ لكن بالها كان مشغولا عن من تركتهم في البيت أما هم فقد كانوا في السفينة يكتشفون غرفها وسطحها وقبوها إلى أن وصلوا إلى غرفة بعيدة عن الغرف الباقية.
سيلفيا: انظروا يا رفاق أعتقد أن هذه هي غرفتهما.
تروا: انتبهوا للأرضية، إنها هشة.
كاثرين: لا تخف،واااااااااااو إنها رائعة رغم قدمها.
كواتر: معك حق فالديكورات القديمة رائعة.
ديو: منذ ساعات ونحن نتجول هنا ولم نجد شيئا قيما.
أخذ هيرو يتجول في الغرفة حتى وجد صندوقا أسودا قديما ففتحه وأخد يفرز محتوياته إلى أن وجد عقدا جميلا يحمل شكل قلب أبيض اللون منقوش عليه حرفا h/r ولسبب ما أخذه ووضعه في جيبه.
كواتر: فلنعد للمنزل فقد تأخر الوقت.
سالي: فعلا ستعود ريلينا قريبا ويجب أن تجدنا هناك.
دورثي: إذن فلنذهب ماذا ننتظر.
أما عند ريلينا فقد رست السفينة على المرفأ وتوجه كل نحو منزله فدخلت ريلينا إلى البيت لكنها لم تجد أحدا فأخذت تنادي عليهم لكن لا أحد يرد،فبدأت الشكوك تساورها و وجد القلق والفزع سبيلا لقلبها و قالت: أين ذهبوا في هذا الوقت المتأخر من الليل ،أرجو أن لا يصيبهم مكروه.
وفي الطريق نحو الخروج من الغابة أخذ الجميع يثنون على الرحلة التي قاموا بها.
وفيه: ألم أخبركم أنها ستكون رحلة رائعة ، لقد بالغت ريلينا عندما عارضت في البداية.
.......: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي.
سالي( بفزع وهي تصرخ): ما هذا ؟ من صرخ هكذا؟
الأسئلة كالمعتاد///////
كيف كان البارت؟وماذا أعجبكم فيه وما الذي لم يعجبكم أو تمنيتم أن يحدث ولم أكتبه؟
هل انتم مع فكرة أن لا يخبر الأصدقاء ريلينا برحلتهم؟
من صرخ في آخر البارت؟
و ما الذي سبحدث في البارت المقبل؟