اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justice_lord
حقولك حاجه
1- الامثال ليست قواعد ...
2- المثل الحقيقى أقلب القدره على فمها ينقلب الفول منها ^_^_^_^_^_^_^ الخلاصه
معظم الامثال مجرد تفاهات مش أكتر ليس عليك إلا ان تسخرمنها
مع العلم من وجود أمثال كتير ليه حكمه وحقيقه ..ز لان المثل ده بالذات ( الخاص بالام )
ليس له معنى من الاساس |
اشكرك اخي لرايك المميز فعلا ولكن
أكثر الأشكال التّعبيريّة الشّعبيّة انتشاراً و شيوعاً، و لا تخلو منها أيّة ثقافة، إذ نجدها تعكس مشاعر الشّعوب على اختلاف طبقاتها و انتماءاتها، و تجسّد أفكارها و تصوّراتها و عاداتها و تقاليدها و معتقداتها و معظم مظاهر حياتها، في صورةٍ حيّة و في دلالةٍ إنسانيّةٍ شاملة، فهي بذلك عصارة حكمة الشّعوب و ذاكرتها. و تتّسم الأمثال بسرعة انتشارها و تداولها من جيلٍ إلى جيل، و انتقالها من لغةٍ إلى أخرى عبر الأزمنة و الأمكنة، بالإضافة إلى إيجاز نصّها و جمال لفظها و كثافة معانيها.
و لقد حظيت الأمثال الشّعبيّة بعنايةٍ خاصّة، عند الغرب و العرب على حدٍّ سواء، و لعلّ عناية الأدباء العرب بهذا الشّكل التّعبيري كان لها طابعٌ مميّز، نظراً للأهمّية التّي يكتسيها المثل في الثّقافة العربيّة، فنجد ابن الأثير يشير إلى أهمّيتها و هو يحيط المتصدّي لدراسة الأمثال علماً أنّ « الحاجة إليها شديدة، و ذلك أنّ العرب لم تصغ الأمثال إلاّ لأسبابٍ أوجبتها و حوادث اقتضتها، فصار المثل المضروب لأمرٍ من الأمور عندهم كالعلامة التّي يعرف بها الشّيء »
لقد اعتنى العرب بالأمثال منذ القديم، فكان لكلّ ضربٍ من ضروب حياتهم مثلٌ يُستشهد به، و بلغت عناية اللّغويين العرب حدّاً مميّزاً عن سواهم، إذ كان المثل بالنّسبة إليهم يجسّد اللّغة الصّافية إلى حدٍّ كبير، فأخذوا منها الشّواهد و بنوا على أساسها شاهقات بنائهم اللّغوي. و من هنا فإنّ أوّل ما ينبغي على الباحث عن معنى كلمة « مثل » هو تقصّيها في معاجم اللّغة، و من ثمَّ النّظر فيما جاء في كتب التّراث و كتب الأمثال من تعاريفٍ للمثل