عرض مشاركة واحدة
  #64  
قديم 08-30-2009, 11:45 PM
 
رد: ما رايكم في هذا المثل العربي الاصيل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justice_lord مشاهدة المشاركة
حقولك حاجه
1- الامثال ليست قواعد ...
2- المثل الحقيقى أقلب القدره على فمها ينقلب الفول منها

^_^_^_^_^_^_^

الخلاصه
معظم الامثال مجرد تفاهات مش أكتر ليس عليك إلا ان تسخرمنها
مع العلم من وجود أمثال كتير ليه حكمه وحقيقه ..ز لان المثل ده بالذات ( الخاص بالام )
ليس له معنى من الاساس
اشكرك اخي لرايك المميز فعلا ولكن
أكثر الأشكال التّعبيريّة الشّعبيّة انتشاراً و شيوعاً، و لا تخلو منها أيّة ثقافة، إذ نجدها تعكس مشاعر الشّعوب على اختلاف طبقاتها و انتماءاتها، و تجسّد أفكارها و تصوّراتها و عاداتها و تقاليدها و معتقداتها و معظم مظاهر حياتها، في صورةٍ حيّة و في دلالةٍ إنسانيّةٍ شاملة، فهي بذلك عصارة حكمة الشّعوب و ذاكرتها. و تتّسم الأمثال بسرعة انتشارها و تداولها من جيلٍ إلى جيل، و انتقالها من لغةٍ إلى أخرى عبر الأزمنة و الأمكنة، بالإضافة إلى إيجاز نصّها و جمال لفظها و كثافة معانيها.
و لقد حظيت الأمثال الشّعبيّة بعنايةٍ خاصّة، عند الغرب و العرب على حدٍّ سواء، و لعلّ عناية الأدباء العرب بهذا الشّكل التّعبيري كان لها طابعٌ مميّز، نظراً للأهمّية التّي يكتسيها المثل في الثّقافة العربيّة، فنجد ابن الأثير يشير إلى أهمّيتها و هو يحيط المتصدّي لدراسة الأمثال علماً أنّ « الحاجة إليها شديدة، و ذلك أنّ العرب لم تصغ الأمثال إلاّ لأسبابٍ أوجبتها و حوادث اقتضتها، فصار المثل المضروب لأمرٍ من الأمور عندهم كالعلامة التّي يعرف بها الشّيء »
لقد اعتنى العرب بالأمثال منذ القديم، فكان لكلّ ضربٍ من ضروب حياتهم مثلٌ يُستشهد به، و بلغت عناية اللّغويين العرب حدّاً مميّزاً عن سواهم، إذ كان المثل بالنّسبة إليهم يجسّد اللّغة الصّافية إلى حدٍّ كبير، فأخذوا منها الشّواهد و بنوا على أساسها شاهقات بنائهم اللّغوي. و من هنا فإنّ أوّل ما ينبغي على الباحث عن معنى كلمة « مثل » هو تقصّيها في معاجم اللّغة، و من ثمَّ النّظر فيما جاء في كتب التّراث و كتب الأمثال من تعاريفٍ للمثل
__________________
اللهم أنا عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمّتك، في قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزَلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القُرآنَ نور صدري، وربيعَ قلبي، وجلاء َحزني، وذهابَ همي}.
رد مع اقتباس