..
..
تقف على شاهق إحساسي بك..
ترتشف نظراتي المرتبكة..
و تنظر عميقا في دهشتي..
لتضبطني متلبسة باشتياقك العنيف..
و بيدي حروف انتفضت صمتا..
و على شفتي خجل مندلع منذ لهفة مضت..
فتربت على خجلي بحنانك المثير..
وكأني بك تحيل جدبي الملفت..اخضرارا مليئا بك..
فأصرخ برائحة الشوق المنبعثة من عيني :
"توقفي الآن..
فضحتي خلائي من كل صبر ..
فضحتي شوقي واحتياجي..
فضحتي لهفتي المتقدة..وجنوني المتناثر فيه.."
فما يكون منك إلا أن تزيدني دفئا..على دفء..
حتى لا يعود هناك مجالا للصراخ..بغير حبّك..
..
..