..
..
جمعت من أجلك كومة أزهار بريّة..
و انتظرتك لتثبتها على شعري الثائر..
و بتّ أتخيل التعبيرات التي سترتسم على ملامحك
حين تنتهي من تقييد شعري بالورود..
و بت أرتب سؤال استشف منه ذوقك الفريد..
أتحبه هكذا يا سيدي..؟؟
مقيدا بلمسات زهرية..
أم خارجا عن قوانين الجاذبية..
وعنيفا..
و جامحا كأعصار..؟
كيف تحبه يا سيدي أجبني؟؟
وانتظرك طويلا.....
لكنك لا تجيب..
فأتلفت حولي..
و انظر للمكان..و أبتسم..
آه..كان حلما فقط..
..
..