بل أراها مغالطة ... تنفي السعادة ..لتتعلق بالتفاؤل
سيدي فاروق.... إن المواصلة والثبات (الحد الأدنى من هذا الأخير).. لا بد منها كضرورة ...فقط لنُعَدَّ من بين الأحياء ... والتفاؤل لابد أن يكون شعور معلن من خلال ممارستك له .... أما عن الشعور بالسعادة فلا علاقة له إلا ..بالمضي قدما في رسم المزيد من الأحلام .... والتمنيات .... ثمّ ..إلى الخيالات ... وأخيرا موطن الخيبات
كحلم الجائع ... وتمنيه ليس لرغيف ..بل لمائدة .. بأطيب وألذ ما أنزل الله ...
وكحلم الغريب .... بتمنيه لاحتضان بلده حتى وان كانت مساحة صدره لا تكفي ...
بل أدق من ذلك تصويرا ...كحلم صبي ...بالطيران ..وهو لم يدرك بعد خطواته الأولى ...
تسعدني ...زرقتك ..كثيرا ..بتواجدها معي ...أخي وحبيبي ... وصديقي ... فاروق ...
حفظك الله وبغدادي من كل شر ...